MENU

Fun & Interesting

كيف غير عمر صلاة السنة الى تكتف الاحبار _نجاح الطائي _ ٢١ فبراير ٢٠٢٥

Video Not Working? Fix It Now

لم أصرت الشيعة والمالكية على سبل اليدين كالنبي ص ؟ بدعة عمر اليهودية هي التكتف في الصلاة : كان اليهود وما زالوا يتكتفون في الصلاة . وهذ فقرة واجبة في الصلاة اليهودية . لذا سار عليها اليهود قديما وحديثا في صلاتهم . ودعا الإسلام الى سبل اليدين في الصلاة ومخالفة اليهود . واتفق الاحبار اليهود مع عمر على مساعدته في قتل ابي بكر وتسلم الخلافة مقابل تنازلات كبرى يقدمها لليهود منها التكتف في الصلاة وتسنم احبار اليهود المناصب العليا في الدولة . وتعيين المرج اليهودي كعب الاحبار المرجعية العليا للمسلمين . التكتف وهو المسمى ب‍ ( التكفير ) الذي يفعله العامة اتباعا لعمر بن الخطاب ، وقد أخذه عمر عن المجوس ، فأدخله في الصلاة ، وكان ذلك من مبتدعات عمر .و لم يفعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أهل بيته ( عليهم السلام ) ، ففي مصباح الفقيه ( وقد حكى عمر إنه لما جئ إليه بأسارى العجم كفروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعا وتواضعا لملوكنا فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة ). ليس مستحبّا عند مالك_ المغني لابن قدامة : 1 / 281 . وقال جواد مغنية : أما التكتف عندهم فجائز ، ولكن يندب إرسال اليدين في صلاة الفرض .وقال الحنابلة بوجوب الفاتحة في كل ركعة ، واستحباب السورة بعدها في الأوليين ، والجهر بالصبح وأوليي المغرب والعشاء ، وان البسملة جزء من السورة ، ولكن يخفت بها ولا يجهر ، والقنوت يكون في الوتر لا في غيرها من الصلوات . أما التكتف فسنة للرجل والمرأة ، والأفضل ان يضع باطن يمناه على ظاهر يسراه ، ويجعلهما تحت السرة . وقد تبين معنا أن التكتف الذي يعبّر عنه فقهاء السنّة بالقبض ، وفقهاء الشيعة بالتكفير ، أي التستير ، لا يجب في مذهب من المذاهب الأربعة . وذهب أكثر الإمامية إلى ان التكتف في الصلاة مبطل لها ، لعدم ثبوت النص ، وقال بعضهم : التكتف حرام ، فمن فعله يأثم ، ولكن لا تبطل صلاته ، وقال ثالث : هو مكروه وليس بحرام _ الفقه على المذاهب الخمسة _ مغنية ج 1 / 111 . وحكم الصادق (ع) وابو حنيفة والشافعي وابن حنبل بحرمة أكل لحم الكلب ، مقابل حكم مالك بن انس بحلِّيته ؟ ! وافتى الصادق (ع) ومالك بن انس بإسبال اليد في الصلاة ، وافتى الثلاثة الآخرون بالتكتف ؟ ! التكفير أو التكتف بدعة ، وهو وضع اليد على الأخرى في الصلاة ، وبهذه الصفة مُبطلٌ للصلاة ، سواءً للرجل أو المرأة . ( ففي الحدائق الناضرة للمحقق البحراني قدس سره : 9 / 10 : ( وعن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( لا تُكَفِّر ، إنما يصنع ذلك المجوس ) ! أقول : ويدل عليه أيضاً ما رواه في الخصال عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا يجمع المؤمن يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز وجل ، يتشبه بأهل الكفر يعني المجوس ) . ( وفي كتاب الصلاة للسيد الخوئي قدس سره : 4 / 445 : ( غير خفى أن عملية التكفير لم تكن معهودة في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وإن نطقت به جملة من النصوص المروية من غير طرقنا ، فإنها بأجمعها مفتعلة. وقال سبحاني : تفق المسلمون على عدم وجوب القبض الذي يعبر عنه بوضع اليمين على الشمال أو بالتكتيف أو بالتكفير ( 1 ) ولكن اختلفوا في حكمه في ما عدا الوجوب . فقالت الحنفية : إن التكتف مسنون وليس بواجب ، والأفضل للرجل أن يضع باطن كفه اليمنى على ظاهر كفه اليسرى تحت سرته ، وللمرأة أن تضع يديها على صدرها . وقالت الشافعية : أنه يسن للرجل والمرأة ، والأفضل وضع باطن يمناه على ظهر يسراه تحت الصدر وفوق السرة ، مما يلي الجانب الأيسر . وقالت الحنابلة : أنه سنة والأفضل أن يضع باطن يمناه على ظاهر يسراه ،ويجعلها تحت السرة . وقالت المالكية : بأنه جائز ، ولكن يندب إرسال اليدين في صلاة الفرض . فهؤلاء اتفقوا على عدم وجوبه بينما تراه الأكثرية أنه مسنون ، والمالكية على خلافه ، وقد صرح غير واحد من أهل السنة بكونه غير واجب ( 1 ) . وقد نقل عن المالكية أن بعضهم استحبه وبعضهم استحب الارسال وكرهه ، وبعضهم خير بين الوضع والإرسال ( 2 ) . وأما الشيعة ، فالمشهور بينهم كونه حراما ومبطلا وقال بعضهم : إنه حرام وليس بمبطل ، إلى ثالث كالحلبي ، قال : إنه مكروه . ومن أراد أن يقف على دلائل القائلين والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت في هذا المجال فليرجع إلى مظانه ( 3 ) . ومع أن أهل السنة اتفقوا على عدم وجوبه ، فقد أثارت المسألة مشكلا في الأوساط الإسلامية ، أن الشيعة بأجمعهم تبعا للنهي عن أئمة أهل البيت ، يرسلون الأيدي في حال الصلاة فترى أن كثيرا من عوام أهل السنة ينظرون إليهم بنظر خاص ، وربما يعدونهم مبتدعين بتركهم هذا العمل مع أن أقصى ما عندهم كونه أمرا مسنونا ، ولا يعد ترك السنة بدعة مع أن المالكية يكرهونه ، مضافا إلى أن أئمة أهل البيت نهوا عنه . إن الشيخ إسماعيل البروسوي ذكر : أن السنة في الأصل التختم في اليمين ، ولما كان ذلك شعار أهل البدعة ، والظلمة ، صارت السنة : أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا ( 1 ) . وذكروا : أن السنة تسطيح القبور ، ولما صار شعار الرافضة كان الأولى مخالفتهم إلى التسنيم ( 2 ) . - الصلاة على أهل البيت مستقلة قال الزمخشري : إنه مكروه ، لأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض . وقد قال « صلى الله عليه وآله » : « لا تقفن مواقف التهم » ( 3 ) . وقال ابن حجر في فتح الباري - باب هل يصلى على غير النبي - : اختلف في السلام على غير الأنبياء ، بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل : يشرع مطلقاً ، وقيل : تبعاً ، ولا يفرد لواحد ، لكونه صار شعاراً للرافضة ( 4 ) . وفرض الملك عمر التكتف في الصلاة ، وحذف البسملة منها ، وزاد آمين ، وفرض في التشهد الأول تسليماً( ) . وقام بجمع صلاتي المغرب والعشاء( ) . وجوَّز عمر المسح على الخفين( ) . وجوَّز عمر لبس الحرير لرفيقه المقرَّب عبد الرحمن بن عوف فقط( ) . واوَّل من وضع العشر في الإسلام عمر . واول من قام باضافة الصلاة خير من النوم الى الاذان( ) .

Comment