قصة واقعية حدثت لوالد الشيخ البوطي في المدينة المنورة * البقاء خير من الفناء ولحوم العلماء مسمومة!
قصة واقعية حدثت لوالد الشيخ البوطي في المدينة المنورة * البقاء خير من الفناء ولحوم العلماء مسمومة!
كان والدي في سنة من السنوات في المدينة المنورة وانتابه مرض عضال حتى ظن هو في نفسه أنه سيدفن في جوار المصطفى في المدينة المنورة وسره ذلك جداً جداً وكان والدي صائم كان نازل ببيت رجل من الصالحين الشيخ زكريا البخاري ، رقد والدي في النهار وهو صائم أثناء رقوده رأى رجلين واحد منهم يحمل الابريق والثاني فتح فم والدي قال له ابي أنا صائم أنا صائم
ما ردوا عليه واحد فتح فمه والثاني سكب الماء من هذا الإبريق في فيه ولما افاق وجد ان الحالة كلها راحت ، في المساء جاء الشيخ زكريا بالطعام وافطرهو ووالدي قال له الشيخ زكريا كيف حالك ؟ فقال شفاني حبيبي ، فصرخ الشيخ زكريا صرخة وقع في الأرض أغمي عليه وبقي مدة شوف هذا هو الفناء بعد قليل عاوده الشعور وجلس
هنا محل الشاهد : فقال له والدي يا شيخ زكريا البقاء خير من الفناء
فقال له يا سيدي أنا أمشي في الطريق إن شاء الله نصل إلى البقاء
ما الذي فهمناه من هذه القصة فهمنا أن علينا بالنسبة لهؤلاء الناس أن نحسن الظن بهم وان نحترمهم ونقدرهم ونعذرهم لكن لا ينبغي أن نقتدي بهم بشكل من الاشكال
الأمام الغزالي كان مدرسا في المدرسة النظامية التي أسسه الوزير نظام الملك أحد أشهر وزراء السلاجقة، كان وزيرا للسلطان ألب أرسلان وابنه ملكشاه، أنشأ نظامية نيسابور وبغداد عام 1065 كان يشار إليه بالبنان
اما الجامعة النظامية هي جامعة تقع في حيدر آباد بالهند، أسّست سنة 1918 م.[2] سميت بالجامعة النظامية نسبة إلى مؤسسها النواب مير نظام الدين.
تعتمد الجامعة اللغة الإنكليزية بالدرجة الأولى، إلى جانب الاردية والهندية.
انتابته حالة وترك الجامعة واتجه الى بيت الله الحرام وليس معه شيء رآه ابو بكر بن عربي الفقيه المالكي سلم عليه وقال له يا سيدي الم يكن عملك في النظامية والتدريس أفضل للناس ؟
هذا في حالة الصحو والامام الغزالي في حالة انتابته
فنظر إليه شزْرا وقال له بعض الكلمات ثم ذكر هذه الابيات :
تَرَكتُ هَوَى سَعدى وَلَيلى بِمَعزلٍ وَعُدتُ إلَى مَصحُوبِ أَوَّلَ مَنزِلِ
غَزَلتُ لَهُم غَزلاً رَقِيقاً فَلَم أَجِد لِغَزلِيَ نَسَّاجاً فَكَسَّرتُ مِغزِلي
رجع بعد ذلك إلى النظامية يدرس في هذه المرحلة الف كتابه الإحياء في الجامع الأموي وكانت له أحوال غريبة وعجيبة ، لا اقتدي بالإمام الغزالى في الحالة اللي هو فيها اسفر في الفياي والقفار ولكن اقتدي بكلامة في الإحياء باقتدي بكلامه في كتاب الوسيط في الفقه الشافعي
يطيل بعض الناس السنتهم كانها الحية الرقطاء أو العقارب وينهشون أعراض هؤلاء العلماء
وهذا غير جائز، تقول لهم ليش يقولون لانهم خالفوا الشرع
خالفوا الشرع بسبب حالة انتابتهم ، وأنا أقول لك لا تقلدهم ، ولكنهم معذورون في هذا الأمر وكل من أطال لسانه على العلماء الصالحين لا بد أن يجد مغبة ذلك في حياته الدنيا وفي يوم القيامة ، و ذلك كما قالوا لحوم العلماء أي علماء ؟ العلماء الربانيين مسمومة !!!
كرامات الأولياء عند أهل السنة https://www.islamweb.net/ar/article/231910/%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
الغلو والجفاء في كرامات الأولياء:
قال ابن القيم في كتابه "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان": "قال بعض السلف: ما أمر الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو ولا يبالي بأيهما ظفر. وقد اقتطع أكثر الناس إلا أقل القليل في هذين الواديين: وادي التقصير، ووادي المجاوزة والتعدي، والقليل منهم جدا الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله وأصحابه.. وكذلك قصّر بقوم في حق الأنبياء وورثتهم حتى قتلوهم وتجاوز بآخرين حتى عبدوهم.. وقصر بقوم حتى جفوا الشيوخ من أهل الدين والصلاح وأعرضوا عنهم ولم يقوموا بحقهم وتجاوز بآخرين حتى عبدوهم مع الله تعالى.. وهذا باب واسع جدا لو تتبعناه لبلغ مبلغا كثيرا وإنما أشرنا إليه أدنى إشارة".
وموقف الناس من كرامات الأولياء على أقسام ثلاثة، قسم: غلا في الكرامة، ورفعوها ورفعوا أصحابها إلى منزلة فوق منزلتهم، فادَّعوا باسم الكرامة أن أصحابها يعلمون الغيب، ويغيثون من يستغيث بهم.. إلى غير ذلك من الأمور التي هي من خصائص الله تعالى وحده، ومن ثم تعلقوا بأصحاب الكرامات من الأحياء والأموات وقدسوهم، حتى وقعوا ـ من خلال هذا الغلو ـ في الشرك. والقسم الثاني: جفا في الكرامة فأنكروها، وأنكروا ما هو ثابت في الكتاب والسنة من الكرامات الصحيحة التي أجراها ويجريها الله عز وجل لأوليائه المتقين. وأما القسم الثالث: فهم الوسط بين التفريط والإفراط، والغلو والجفاء، وهم أهل السنة والجماعة الذين توسطوا في موضوع الكرامات، فأثبتوا ما أثبته الكتاب والسنة من وجود ووقوع كرامات للأولياء، ولم يغالوا في أصحابها، ولم يتعلقوا بهم من دون الله عز وجل، ونفوا ما خالف الكتاب والسنة من الدجل والشعوذة، فليس كل أمر خارق وقع لإنسان يعتبر كرامة له، وأنه من أولياء الله، بل لابد أن يكون هذا الأمر موافقا للكتاب والسنة، وأن يكون من وقع على يديه هذا الأمر الخارق، مؤمنا تقيا، متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم في هديه وسنته،
الواجب على المسلم تجاه كرامات الأولياء أن يكون وسطاً، لا غلو ولا جفاء، وأن يعلم أنه ليس بشرط أن يحصل لكل ولي كرامة، فلا تلازم بين الولاية وبين ظهور الكرامات والأمور الخارقة للعادة، وأن يعلم كذلك أن أفضل كرامة هي الاستقامة على طريق وشرع الله، والتمسك بهدي وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،، قال ابن تيمية: "غاية الكرامة لزُوم الاسْتقامة، فلم يُكْرِم اللَّهُ عَبْدًا بِمثل أنْ يُعِينه على ما يُحِبُّه ويرْضَاه ويزيده مِمَّا يُقَرِّبُه إليه ويرْفع به درجات".