[إخلاء المسؤولية: محتوى الفيديو هذا مخصص للأغراض التعليمية والإعلامية فقط]
شارلوت، كارولاينا الشمالية – في 14 مارس 2024، استجاب الضابط هنري تشابمان لمساعدة ضابط أثناء توقف مروري يتعلق بسائق يُزعم أنه كان مسرعًا وكان لديه مذكرة اعتقال فيدرالية معلقة. نص المذكرة على أن السائق كان لديه ممتلكات شخصية تبلغ قيمتها 7911 دولارًا، والتي أصبحت في حوزة الضابط تشابمان أثناء نقله للسائق إلى مكتب فريق قسم المدينة الجامعية. وفقًا للمذكرة، بمجرد وصول الضابط تشابمان إلى المكتب، طلب من ضابط آخر نقل السائق إلى السجن.
أثناء النقل، عندما بدأ الضابط المساعد بتفتيش السائق، سمع كل من السائق والضابط المساعد صوت تمزق الشريط المطاطي. واتهم السائق على الفور الضابط تشابمان بسرقة الأموال التي كانت مقيدة بالشريط المطاطي. توضح مذكرة الاعتقال أن السائق لاحظ الضابط تشابمان والمال بين ساقيه ولاحظه وهو يحرك يده اليسرى نحو جيب باب السائق في سيارة الدورية الخاصة به. وأكد الضابط المساعد رواية السائق. واقترب رقيب من مكان الحادث أثناء تقديم الادعاءات.
تزعم المذكرة أن الضابط تشابمان بدا متوترًا ومتململًا داخل سيارته قبل أن يخرج منها ويفرغ جيوبه، مشيرًا إلى أنه لا يملك أي أموال. ومع ذلك، أشار السائق إلى المال الموجود في جيب باب سيارة دورية تشابمان. عثر الرقيب على 900 دولار في جيب الباب، كما أكدت مذكرة الاعتقال. ونفى الضابط تشابمان علمه بوجود الأموال لكنه اعترف لاحقًا بأخذها، مدعيًا أنه لم يكن ينوي سرقتها. وبعد ذلك اعتذر للرقيب واثنين من الرقباء الآخرين. وبعد تقييم الأدلة، اعتقل المحققون الضابط تشابمان ووجهوا له تهمة الاختلاس. في 15 مارس 2024، في اليوم التالي للحادث، استقال من عمله في CMPD. ولا تزال القضية الجنائية معلقة.
**حقوق الطبع والنشر محفوظة**
تابعونا على انستاغرام
https://www.instagram.com/ARABIDOSE/