الإسلام ينتشر في سجون الغرب، #السجون_الامريكية #السجون_البريطانية #السجون_الفرنسية الإسلام يتمدد حلف القضبان السجناء يعتنقون الإسلام
تقول تقارير صادرة عن جهات مسؤلة في عدد من دول أوروبا وأمريكا: إن أعداد السجناء الذين يعتنقون الإسلام، داخل السجون في هذه الدول يزداد يوماً بعد يوم، وبصورة ملفتة،
مما أثار استغراب الأوساط الأمنية ودوائر صنع القرار.
ظاهرة انتشار الإسلام بين المساجين دفعت هذه الدوائر الى تسليط الضوء على الأسباب التي تقنع آلاف المدانين في قضايا مختلفة باعتناق الإسلام.
وعلى الرغم من سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء المسلمون في بعض الدول؛ خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومع تهمة الارهاب والتطرف، إلاّ أن الإسلام ظل ينتشر وبصورة كبيرة، حتى أصبح الدين جزءًا هامًا من ثقافة السجون في أمريكا وأوروبا خلال العقود الثلاثة الأخيرة،
وقال سجناء خطرين بعد خروجهم: أصبح الإسلام أحد الألوية الهامة التي يتجمع تحتها أعداد كبيرة من المسجونين.
وخلصت إحصاءات إلى أن 90 بالمائة من السجناء الذين يسلمون فى السجون لا يعودون إلى السجن مرة أخرى على العكس من السجناء الآخريين.
#الإسلام في السجون الأمريكية
في ديسمبر العام 1999 قال الأمين المساعد لاتحاد مسلمى أمريكا الشمالية، أحمد الحطاب، ان هناك تزايدا فى اقبال الأمريكيين على اعتناق الدين الاسلامى، مشيرا الى اسلام 300 الف سجين فى ال 15 سنة الأخيرة.
واضاف الحطاب فى تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية / ذلك استرعى اهتمام السلطات الأمريكية التى عينت أكثر من 200 إمام مسلم وقتها في السجون .
وأكد أن الاسلام شق طريقه فى امريكا خاصة لدى السود الذين يعانون من العنصرية والذين وجدوا فى الدين الاسلامى دين واحد لا فرق فيه بين ابيض وأسود إلا بالتقوى .
وفي دراسة أجراها واحد من أبرز علماء علم الإجرام بجامعة ولاية إنديانا، البروفيسور «مارك هام»، لصالح وزارة العدل الأمريكية، ونشرت في العام 2007م ..
خلص فيها إلى أن الإسلام أسرع الديانات انتشارًا بين نُزَلاء السجون، حيث يتراوح عدد الذين يعتنقون الإسلام في السجون الفيدرالية الأمريكية من ثلاثين إلى أربعين ألفًا كل عام، نافيًا وجود أية علاقة بين اعتناق النُّزَلاء الإسلام وما يسمى بالتطرُّف .
وفي : 16 يونيو 2011 قال مسؤولون في إدارة خدمات السجون الأمريكية لأعضاء الكونغرس إن اعداد الإسلاميين في السجون الأمريكية، ولا سيما من أولئك الذين يعتنقون الدين الإسلامي وهم في السجون، يشكل تهديدا.
جاء ذلك في جلسة استماع أقيمت في لجنة الأمن القومي بمجلس النواب.
وبحسب مسؤولين في لجنة الأمن القومي: تضم الولايات المتحدة أعلى نسبة سجناء في العالم غالبيتهم من الأفارقة الأمريكيين.
وقال أحد المسؤولين أن الغالبية من المعتنقين للإسلام حسنوا حياتهم ومنعهم إسلامهم من القيام بجرائم أخرى.
ــــ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ,,,,,,,,,,,,
وفي محاولة لمعرفة أسباب تزايد اعتناق السجناء للإسلام، بثت قناة “سي إن إن” تقريرا من داخل أحد السجون الأمريكية، في نوفمبر 2017 وأجرت مقابلات مع السجناء، وأظهرت المشاهد المصورة مقدمة البرنامج وهي جالسة مع عدد ممن اعتنقوا الإسلام، حيث سألتهم : من اعتنق الإسلام داخل السجن ؟ فرفع غالبية الحضور أيديهم .
وفي سؤال آخر طرحته على أحد السجناء: ما الأمر المتعلق بالإسلام والذي كان له صداه عند هؤلاء الرجال؟ فأجاب قائلا : إنه “يسمح لهم بأن يكونوا رجالا”، بينما قال آخر : “الإسلام يغير القلب، يغير الإنسان كليا”.
وهو ما دفع مقدمة البرنامج الصحفية الأمريكية ليزا لينغ Ling Lisa الى القول : "أمر جذري يحدث داخل السجون الأمريكية"
وتقوم منظمات مثل "التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية" بإمداد مكتبات السجون بالكتب والمصاحف سعيًا للتعريف بالإسلام، ويدعم هذا التجمع الجهود الفردية لنشر الإسلام بين المساجين؛ باعتبارهم أكثر فئات المجتمع إقبالاً على الإسلام، وتحتوي معظم مكتبات السجون على نسخ من ترجمات لمعاني القرآن وتفسيرها باللغة الإنجليزية، وكتب وأشرطة تتناول المبادئ العامة التي يحتاجها المسلم الجديد في أمور العقيدة والعبادات والأخلاق والمعاملات.