افتتح سمو أمير البلاد بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار رجالات الدولة، أمس، متحف بيت العثمان، حيث اطلع سموه على ما احتواه من تراث عريق جسّد الهوية الكويتية وماضي الآباء والأجداد.
كونا- تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد اقيم صباح أمس حفل افتتاح متحف «بيت العثمان» وذلك بمنطقة حولي.
ووصل موكب سموه الى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة ورئيس فريق الموروث الكويتي انور الرفاعي.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ونائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار رجالات الدولة وكبار المسؤولين بالدولة. وتفضل سموه بازاحة الستار عن اللوحة ايذانا بافتتاح المتحف، ثم قام سموه رعاه الله بجولة في متحف بيت العثمان اطلع فيها على ما احتواه من تراث كويتي عريق جسد الهوية الكويتية وماضي الآباء والاجداد.
ثم بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها تم عرض اللوحة الاولى وحملت عنوان «الحمد لله الذي هدانا».
وألقى رئيس فريق الموروث الكويتي كلمة قال فيها: «ان هذا الشرف الذي يحظى به ابناؤكم المتطوعون يا صاحب السمو في مركز العمل التطوعي وفريق الموروث الكويتي بتفضلكم حضور حفل افتتاح بيت العثمان لهو تأكيد على ما يمثله الموروث الكويتي من اهمية تجعله في طليعة اهتماماتكم الوطنية وهو تأكيد على النهج الاصيل الذي حرص عليه المجتمع الكويتي وفي طليعته قيادته السياسية»، وأضاف ان بيت العثمان الذي بناه عام 1947 المغفور له باذن الله السيد عبدالله العثمان يعد من اهم مظاهر العمارة الكويتية كونه خارج مدينة الكويت في ذلك الوقت وهو الآن عبارة عن متحف يضم بين ارجائه حقبة من تاريخ وطننا العزيز.
ان هذا المشروع عبارة عن عمل وطني تطوعي قامت به مجموعة من شباب الكويت المتحمسين لموروثهم الوطني بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
ويهدف الى المحافظة على الموروث الكويتي الى جانب تشجيع الشباب الكويتي على العمل التطوعي في مجال المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري لدولتنا الحبيبة عرفانا وايمانا بما خلفته الاجيال السابقة من موروث عريق يستحق ان يتعاون الجميع للمحافظة عليه واحيائه.