الشخ بازمول يحكي معاناته مع أتباع فركوس وفجورهم في الخصومة كل ذلك لما تكلم عن شرح حديث عياض بن غنم 😑
الشيخ بازمول حفظه الله يحكي عن الوسواس القهري الذي اصاب اتباع فركوس من حديث عياض ابن غنم وكل من شرح هذا الحديث فعرضه حلال وهو منحرف ضال في نظرهم
#سؤال
ما قولكم في في كلام الشيخ فركوس لتلامذته بعدم نشر دروسه على العام وجعلها فقط على الخاص
ما قولكم في جعل الدروس سرية
#الجواب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
فإن أهل الحق لا يتسترون عن الناس ويتناجون فيما بينهم ، لأنهم ينشرون الخير وما ينفع الناس
فإذا كان مرادهم نفع الناس فليس مقبولا شرعاً ولا عقلا
أن يحجبوا ما ينفع الناس عن الناس
هذا هو فعل أهل الحق
فإذا رأيت الناس يتسترون بمجالسهم فاعلم أن اجتماعهم ليس على خير
ولو كان اجتماعهم على خير لما حجبوه عن الناس
وقد روى عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
أن الإمام الأوزاعي رحمه الله قال
((( إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة (وفي رواية:متسترين عن أعين الناس) فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة))) انتهى من كلام عمر بن عبد العزيز
وأعظم الضلالة أن تسترهم عن الناس درب من دروب مفارقة الجماعة
وفي التستر شق الصف وتفريق الجماعة والتحزب
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم مراراً من مفارقة الجماعة
فتفريق الجماعة ليس من عمل أهل الحق ولكنه من أفعال الجاهلية عياذا بالله
ف بالجماعة يحفظ الله الدين والمسلمين
وفي تفريق الجماعة ضياع للدين والمسلمين
والمحقق للأمر يعلم أن الشيخ فركوس وبهذا التستر والتناجي
قد حكم على نفسه بنفسه بأنه ليس على حق وأنه لا يدعو لخير
(((( فلو كان خيراً لما حجبه عن الناس
أخشى أن هذا التستر نذير طامة سيخرج بها لتكون أعظم مما كان من ذي قبل))))
وكتب
الفقير إلى عفو ربه
عماد رفعت