مجاراة لقصيدة الشاعر عيسى الفيفي ( وأنا جنون الشعر لو ما معي جن ) للشاعر سلمان جابر الروحاني المالكي

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام  على رسول لله  وبعد فقد تلقيت اتصالا من قبل أخي الشاعر عيسى الفيفي  وذلك في مساء يوم الجمعه  الموافق ١٠ / ٧/ ١٤٤٣ للهجره  وتبادلنا أطراف الحديث حول قصيدته التي ألقاها في مهرجان البن التاسع  وقصيدتي التي كانت مجاراة لقصيدته  وتناقشنا بكل شفافية وإخاء ومعزة وتقدير متبادل وقد سائنا جميعا بعض التعليقات التي لاتليق من بعض الأفراد وقد يحاول  البعض الإصطياد في الماء العكر وبناء عليه أوضح  ما يلي ١ / أن قصيدتي كما هو واضح في عنوانها هي عبارة عن مجاراة لقصيدة الشاعر عيسى الفيفي في مجمل صورها الشعرية مبنى ومعنى ووزنا وقافية ٢ / قد لا يعلم الكثير أن بيني وبين الأخ عيسى علاقة طيبة وبيننا صداقة وقصائد شعرية سابقة ومعزة وتقدير واحترام وهو ما سيستمر إن شاء الله وكما قيل الإختلاف لا يفسد للود قضية ولمن لا يعلم فإن الشاعر عيسى الفيفي نسيب لنا يا قبائل بني مالك ٣ / قصيدتي كما هو واضح لم تحمل الإساءة لا  لشخص الشاعر ولا لقبيلته قبيلة فيفا فهي قبيلة عريقة ومعروفة وأحمل لها وافر التقدير والإحترام وبيننا وبينهم حسب ونسب ورفقة وجيرة من قديم  ٤ / أن سبب هذه المجاراة هو اللبس الذي حصل عند الجمهور من محافظة الداير مما جاء في آخر قصيدته وكذلك عدم ذكره لمحافظة الداير وهي عاصمة البن الخولاني السعودي وحاضنة مهرجانه في عامه التاسع على التوالي فأوردت ذلك على لسانهم في قصيدتي لتصل رسالتهم إلى الشاعر وقد التمست العذر في أبياتي  للشاعر على لساني وأثنيت عليه بما أعرفه فيه وكل شاعر يعرف المبنى والمعنى يفهم ذلك ولا تحتمل أبياتي تفسيرات أخرى ٥ / ومما جرى الحديث عنه خلال المكالمة أن كل تعليق أو كلام صدر من بعض الجمهور إنما يعبر عن من كتبه أو قاله  ولايعبر عن شخصي ولاشخص الشاعر عيسى ونتمنى من الجميع الترفع عن ذلك ٦ / أكدنا أيضا أننا لا نقبل ولا يمكن أن نتيح الفرصة لمن يريد أن يوقع بين قبائلنا من خلال الملاسنات الكلامية والمزايدات فنحن أبناء مجتمع واحد وراية واحدة ووطن متوحد ومستقر في ظل ولاة أمرنا وقادة بلادنا حفظهم الله ورعاهم وهذا ما احببت سرده وتوضيحه للعموم وذلك برغبة من الاخ عيسى الفيفي ومني شخصيا وأسأل المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وبالله التوفيق كتبه الشاعر / سلمان بن جابر الروحاني المالكي ===== السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله اوقاتكم بكل خير إطلعت على توضيح الأخ الشاعر / سلمان المالكي وقد كتب فأوفى وقال فصدق تواصلت معه بدافع العلاقه الطيبه التي بيني وبينه وذالك للتثبت فلا ينبغي التعجل في مثل هذه الامور ؛؛ والحلم اولى؛؛ وتربطني به صداقه وللصديق حق وللخال حقوق وفي كل قبيلة من بني مالك رجال نعتز بهم وقد أفاد بأن الابيات اللتي تبدأ من قوله (يقلون فيفاء شرفوا بالحماسه) هي سرد لما قاله البعض ممن تواصلوا معه واما الابيات اللتي تبدأ من قوله( فقلت عيسى حسين قافه منون) فهي ما قاله هو ؛؛ وقد قبلنا منه ذالك وبالنسبه للمشاركه فقد تشرفت بالحضور من ضمن وفد محافظه فيفاء المشارك في ذالك المساء والقى الاخ سليمان الفيفي كلمة نيابة عن الاهالي جميعا شيوخا واعيانا وشعراء ورعايا وانا من ضمن هؤلاء ؛؛ وتطرق في كلمته الى الثناء والشكر والامتنان للقائمين على تنظيم المهرجان سواء الجهات الرسميه او الشعبيه ومن بعد الكلمه كانت قصيدتي التي  جاءت بناء على شعار المهرجان (مهرجان البن الخولاني السعودي) ولهذا اعتبرت اننا جميعا فيفاء وبني مالك وبقية المناطق الجبليه نلتقي تحت هذا المسمى ونجاح احدنا هو نجاح للآخر ؛؛ ولم اذكر فيفاء من باب الفخر فالزراعه موروث ثقافي وتجاري فقط ولكني ذكرتها  للدخول الى طلب اراه ويراه المنصفين حق مشروع وقد جاء بصيغة( تسمح وتأذن) وهذا من ادب الاستئذان وان قال الخال لنا عليك حق الثناء فإن النسيب يقول لي عليك حق الدعوه على مدى التسع سنوات الماضيه. لحداث واجد والسلامه توافيق والناس بين المنتقد والموالي وابناء بني مالك لنا ساعة الضيق ف الماضيات من الزمن والتوالي نرقى على روس الجبال الشواهيق فيفا ومالك غاليٍ جنب غالي وان جيت مطلق فانتم اللي مطاليق مالي فضل لكنّي أشبهت خالي تحياتي للجميع اخوكم الشاعر/ عيسى بن حسين الفيفي ======= هذه الابيات ردا على الابيات التي اوردها الشاعر عيسى في نهاية تعليقه السابق لحداث واجد فالزمن والمخاليق ولاحدن سلم الخطا والبوالي للخير فتيحه  وللسوء مغاليق وارزاقنا من فضل رحمن والي فيفا رجال الحرب والدوف ومستيق واهل السعاده والسمو والمعالي وانت ويا عيسى بدون اي تعليق شاعر قبل خولان عل كل حالي  رد الشاعر / سلمان جابر المالكي .