MENU

Fun & Interesting

قصة آدم وحواء عليهما السلام | قصة ابليس وكيف دخل الجنة | الشيخ محمد بن علي الشنقيطي

أضواء الرباط 3,573 2 months ago
Video Not Working? Fix It Now

مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ 👇 اشترك الان وفعل زر الاشعارات ليصلك كل جديد ◄https://www.youtube.com/channel/UCcihVAwfySu91ZByRJ_bxkg?sub_confirmation=1 ◄ https://www.youtube.com/playlist?list=PLiVe8siII59E0exVUZBXgVen8IogQJP1l ........................................ قصة آدم وحواء عليهما السلام: حاصل هذه القصة القرآنية أنه سبحانه أمر آدم عليه السلام بأن يسكن وزوجه في الجنة، وأن يأكلا منها حيث شاءا، إلا شجرة معينة، بيد أن الشيطان لم يتركهما وشأنهما، بل وسوس لهما، واستجرهما للأكل منها، فأكلا من تلك الشجرة، مخالفين في ذلك أمر الله سبحانه، ثم جاء الأمر الإلهي لهما بالهبوط من الجنة، والاستقرار في الأرض، وطلب منهما الالتزام بما يأتيهما من الهدي الإلهي. وبعد استقرارهما في الأرض تناسلت منهما ذرية البشر. وكان إبليس من المطرودين من الجنة بعد ما كان منه، وكان رد فعله على هذا الطرد أنه أقسم على نفسه بإغواء بني آدم، وصدهم عن سواء السبيل. وقد تخلل هذه القصة في مواطنها القرآنية المختلفة حديث عن أصل خلق آدم، وأمره سبحانه للملائكة بالسجود لآدم، وموقف إبليس من هذا السجود، واستخلاف الله سبحانه لآدم في الأرض، وإسكانه الجنة، وإغواء إبليس له، وتحذير بني آدم من مغبة متابعة الشيطان فيما يوسوس به. تحليل عناصر القصة تَتَبُّع موارد قصة آدم في القرآن الكريم يرشد إلى أن القصة تناولت القضايا التالية: أولاً: إرهاصات في الملأ الأعلى بظهور كائن جديد، هو آدم عليه السلام، أشار إلى ذلك قوله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (البقرة:30). ففي الآية إخبار من الله سبحانه للملائكة أنه سيجعل في هذه الأرض من يكون خليفة عنه، يقيم أمرها، ويصلح شأنها. ثانياً: الإعلان عن المادة التي سيخلق منها سبحانه هذا الكائن الجديد، الذي سيكون خليفة له في الأرض. أرشد لذلك قوله عز من قائل: {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:28)، وقوله سبحانه: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين} (ص:71). ثالثاً: الاحتفاء بميلاد هذا المخلوق الجديد، ودعوة الملائكة للسجود له، أفاد ذلك قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (البقرة:34)، وقد تكرر الأمر بالسجود لـ آدم عليه السلام في سبعة مواضع قرآنية، ما يدل على عظيم الاحتفاء والتقدير لهذا الكائن الجديد. رابعاً: امتناع إبليس عن السجود لـ آدم وحجته على هذا الامتناع. وفي جميع المواضع السبعة التي جاء الأمر فيها بالسجود لآدم، جاء فيها امتناع إبليس عن السجود، وتأبيه عن فعل ذلك، نحو قوله سبحانه: {إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} (البقرة:34)، وقوله عز وجل: {فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} (الأعراف:11). والآيات التي ذكرت امتناع إبليس عن السجود، ذكرت له صفات، تكشف حقيقة موقفه من أمر ربه، وتفضح فعلته التي فعلها. وقد علل إبليس امتناعه بالسجود بعلل واهية، كقوله: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} (الأعراف:12)، وقوله: {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:33). خامساً: صدور الحكم الإلهي بحق إبليس جراء رفضه لأمر ربه بالطرد من الجنة، وهذا ما صرحت به بعض الآيات، من ذلك قوله تعالى: {قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} (الأعراف:13). ولم يتقبل إبليس هذا الحكم، بل عقب عليه بقوله: {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} (الأعراف:16)، بيد أنه سبحانه رد عليه جراءته ووقاحته، بقوله: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} (الحجر:42). سادساً: وصية الحق سبحانه لـ آدم ، وتحذيره من إغواء إبليس اللعين، قال سبحانه: {فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه:117). سابعاً: النهي الإلهي لـ آدم وزوجه بعدم الأكل من الشجرة، قال سبحانه: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} (البقرة:35). ويلاحظ أن الآية الكريمة نهت عن الاقتراب من الشجرة، لا عن الأكل منها، وهذا أبلغ في النهي؛ لأن مجرد الاقتراب يوقع في الإثم، فكيف بالأكل منها؟ ثامناً: إغواء إبليس لـ آدم وزوجه بالأكل من الشجرة، واستجابة آدم وزوجه لهذا الإغراء، قال عز وجل: {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى * فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى} (طه:120-121). تاسعاً: عتاب الله لـ آدم لاستجابته لإغواء إبليس، وتوبته مما أقدم عليه، قال عز وجل: {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (الأعراف:22-23). وقال سبحانه: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37). وقال عز من قائل: {ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} (طه:122). عاشراً: خروج آدم من الجنة، وتحذيره وذريته من إغواء إبليس وكيده، قال تعالى: {قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} (طه:123). هذه أهم القضايا الرئيسة التي أبرزتها قصة آدم كما عرضها القرآن الكريم، وهي في مجملها تبرز صورة الصراع بين الحق والباطل، وبين الإنسان وعدوه الأول والأخير إبليس الرجيم. ............................................ ✆ تابعونا علي باقة قنواتنا المميزة ◄قناة المدثر https://www.youtube.com/channel/UCTCy4aq9Difipf9NatnXVtA?sub_confirmation=1 ............................................ ◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد. ◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع . ............................................ #اضغط_هنا_وشاهد_المفاجأة_من_قناة_أضواء_الرباط #فعل_زر_الجرس_على_الكل_لتكن_أول_من_يصلك_الدروس_يومياً

Comment