أثار قرار السلطات بمدينة الرباط تهديم بيوت ساكنة الحي العسكري بالرباط موجة سخط وغضب وسط أهالي الحي، الذين وجدوا أنفسهم، بين عشية وضحاها، عرضة للترحيل من حي يقع وسط مدينة الرباط بحي العكاري المجاور لمستشفى مولاي يوسف إلى حي "تامسنا" خارج مدينة الرباط. وفي تصريحات مختلفة لساكنة الحي يصرون على أن حيهم لا يدخل ضمن أحياء الصفيح، فهو حي دشنه الملك الراحل الحسن الثاني رفقة ولي العهد أنذاك كهبة ملكية لجنود منهم المصاب بالرصاص، ولا يمكن لملك البلاد أن يدشن حيا صفيحيا حسب تصريحات الساكنة من نساء وشيوخ وشباب يرفضون التهجير من قلب مدينتهم إلى هوامش الرباط، ومنهم مرضى ومسنون مرتبطون بإجراءات طبية تفرض تواجدهم بالقرب من مرافق صحية. وقد تفاجأ السكان بالقرار المفاجئ وعبروا عن استياءهم من سياسة السلطات التي ترمي إلى صنع واجهة لسنة 2030، سنة المونديال، وإن على حساب فقراء وبسطاء الأحياء التي يُنظر لها من منظور الاستثمار في الأرض وإن كان على حساب المواطنين وحقهم في السكن وفق ما جاء على لسان المحتجين.