الشرطة تكتشف السر المرعب للأخ. الجريمة التي حيرت المحققين المخضرمين .

عندما عثر كيفن مَارْزَاجْكَا البالغ من العمر ثلاثة و عشرين عاماً على جثث ملفوفة في أكياس بلاستيكية في مخزنه، لم يكن لديه أي فكرة أن ذلك كان مجرد بداية لغز من شأنه أن يغير كل شيء إلى الأبد. إن الدافع المختل وراء هذا الفعل الذي لا يوصف سوف ينهار قريبًا ويثبت أنه العامل المحفز لسر مظلم وشرير. بدأ كل شيء في فترة ما بعد الظهر المتوترة من يوم السادس والعشرين من أغسطس ألفين و ثمانية عشر عندما تلقت شرطة كلينتون مكالمة مزعجة. في تمام الساعة السادسة وعشرين دقيقة مساءً . عندما وصلت الشرطة إلى كلينتون بميشيغان، لم تكن لديهم أي فكرة أن الطبيعة المزعجة لمكالمة الطوارئ فشلت حتى في خدش سطح الرعب الذي كان ينتظرهم. وبحلول تلك اللحظة، كانت دانييل أخت كيفن وصديقها سارين بريان، في عداد المفقودين بالفعل لمدة ثلاثة أيام. وبينما كانا لا يزالان يبحثان عنهما في كل مكان، حدث شيء غريب ، بدأ يزعج كيفن وروبرت الأب. كانت السقيفة الموجودة في الْفِنَاءْ الخلفي تنبعث منها رائحة كريهة لعدة أيام، ولكن في ذلك الصباح أصبحت الرائحة لا تطاق لدرجة أن روبرت لم يعد يستطيع تجاهلها بعد الآن. عندما لم يتم العثور على مفتاحه الخاص، اتصل بكيفن لإحضار المفتاح الاحتياطي وما وجدوه بالداخل كان أكثر رعبًا بكثير من أي شيء يمكن أن يتخيلوه. كان بالداخل مراتب وأكوام من الحقائب المنزلية مكدسة على كلا الجانبين، ولكن كان مصدر القلق الحقيقي هو الكيسين الأسودين الكبيرين الموجودين في الزاوية وَالْمُمْتَلِئَيْن بالذباب ولهما رائحة كريهة ومتحللة. وبينما كان الضباط يفحصون الجزء المقطوع من الحقيبة، تركه الموقع في حالة ذهول. لقد كانت ساقًا شاحبة وعروقًا بارزة مع لمحة يد ملطخة بالدماء.