بالفيديو..علاقاات محر،مة للام وصديق الاب..رفضها الطـ.ـفل#كرم..قتـ ــلوه أمام الاطـ ــفـ ـال #دمياط
مخدر الشابو وراء جريمة قتل الطفل كريم في دمياط..تورط الأم مع زوجها
هزت محافظة دمياط جريمة بشعة راح ضحيتها طفل لم يتجاوز الخامسة من عمره، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى العام متأثراً بإصابات بالغة نتيجة تعذيب مبرح.
تفاصيل جريمة قتل الطفل كريم في دمياط
كشفت التحقيقات في جريمة قتل الطفل كريم مصطفى ضيف، التي هزت محافظة دمياط أمس الجمعة، عن تفاصيل مروعة تشير إلى أن مخدر الشابو كان له دور رئيسي في وقوع هذه الفاجعة.
بدأت القصة بوصول شخص إلى المستشفى العام بدمياط يحمل طفلاً فاقداً للوعي، وعليه آثار ضرب مبرح، وادعى الشخص أنه خال الطفل، وأعطى اسمًا خاطئًا له، ولكن تبين لاحقاً أن الطفل هو كريم مصطفى ضيف من السنانية، وأنه قد فارق الحياة بالفعل، وعلى الفور، قام الدكتور محمد اللبان، مدير المستشفى، بإبلاغ مديرية أمن دمياط.
بتوجيهات من العميد علي عامر، رئيس مباحث المديرية، تحركت مباحث مركز دمياط بقيادة الرائد أحمد موسى، رئيس المباحث، والنقيب عبد الرحمن شباره، وتم القبض على الشخص الذي أحضر الطفل إلى المستشفى أثناء محاولته الهرب.
كشفت التحقيقات أن هذا الشخص ليس خال الطفل، بل هو زوج والدته، وأن الأم منفصلة عن والد الطفل وتزوجت هذا الشخص الذي اعتاد على استضافة صديق له يعمل في جمع نشارة الأخشاب للمبيت معه في الشقة، ووفقاً للتحقيقات، كان الطفل كريم يعترض على وجود هذا الصديق، مما دفعه إلى ضربه بخشبة ضرباً مبرحاً أدى إلى وفاته.
الأكثر صدمة، هو ما كشفت عنه التحقيقات من أن الأم كانت تتعاطى مخدر الشابو مع زوجها وصديقه، تم القبض على الزوج وصديقه المتهم بالقتل، بينما لاذت الأم بالفرار فور علمها بموت ابنها والقبض على شركائها.
تقوم حالياً مباحث مركز دمياط بتكثيف جهودها ونصب الكمائن لسرعة القبض على الأم الهاربة، وتشكيل خلية بحث مكثفة لتقديمها للعدالة.
وتشير هذه القضية المأساوية إلى خطورة تفشي المخدرات وتأثيرها المدمر على الأسر والمجتمع، وتثير تساؤلات حول ضرورة تشديد الرقابة على المواد المخدرة وتكثيف حملات التوعية بمخاطرها.
شهدت منطقة السنانية بمحافظة دمياط، منذ قليل، حادث وفاة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وتم تحويله إلى مستشفى الأعصر التخصصي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلي تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بوجود حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات من منطقة «السنانية» يدعى كريم محمد، حيث تبين وجود إصابات بالغة بأنحاء متفرقة من الجسم نتيجة لأثار تعذيب من أحد الأشخاص.
وعلي الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف لمكان الواقعة، وتم نقل الجثمان إلي مشرحة المستشفى، وجاري انتظار نتيجة الطب الشرعي، من أجل انتهاء من إجراءات الدفن، وتم تحرير محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حاول رفيق الطفل، الهرب من المستشفى، إلا أن أحد أفراد الشرطة المتواجدين بالمكان أوقفه، ثم بدأ في سؤاله عن صلة قرابته بالطفل وشرع في تحرير محضرًا بالواقعة.
الشرطة تكشف خيوط القضية
أمام هذا الأمر ارتبك هذا الشخص المُدعي وحاول إعطاء الأمن معلومات خاطئة بزعم أنه «خال الضحية»، كما نطق اسمه أيضًا بطريقة خاطئة، محاولا بذلك التهرب من الأسئلة.
كما أخطرت مستشفى دمياط العام مديرية أمن دمياط بتفاصيل الواقعة، وعلى الفور تم تشكيل فريق للبحث لكشف الملابسات، والتي توصلت إلى معلومات جديدة تكشف غموض الحادث.
وعلى الفور أعطى العميد على عامر، رئيس مباحث المديرية تعليماته إلى مباحث مركز دمياط برئاسة الرائد أحمد موسى رئيس مباحث المركز والنقيب عبدالرحمن شبارة معاون المباحث، بإلقاء القبض على الشخص المدعي أنه «خال الضحية»، وتبين من التحقيقات بأن هذا الشخص ليس خاله إنما هو زوج أمه.
وبعد الفحص والتحقيق، تبين أن الطفل يُدعى كريم مصطفى ضيف، ويقيم في منطقة السنانية، وبعد فحصه طبيًا، تأكدت وفاته، ما دفع الدكتور محمد اللبان، مدير المستشفى، إلى إبلاغ مديرية أمن دمياط فورًا بالحادث.
كشفت التحقيقات أن المتهم ليس خال الطفل، بل هو شخص ادعت الأم أنه زوجها، وكانت قد تركت منزل الزوجية منذ سنوات بسبب خلافات أسرية وقضايا متداولة بينهما، وكانت تعيش مع المتهم وصديقه، وهو شاب يعمل في جمع نشارة الأخشاب، داخل شقة مستأجرة.
واعترفت الأم بجريمتها التي وقعت «بالخطأ» بزعمها بسبب تواجد طفلها أثناء تناولها المخدرات رفقة زوجها وصديقه مما دفع الأخير إلى ارتكاب تلك الجريمة.
«كنت عايزاه يمشي عشان نقعد براحتنا».. عبارة جاءت على لسان والدة الضحية توصف حالتها وقت ارتكاب الجريمة، لتنفي النيّة والعزم على القتل، قائلة: «مكنش قصدنا نقتله أنا كنت عايزاه يخرج يلعب في الشارع ويبعد عن البيت».
وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم للواقعة وتم إخطار النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين