السيسى يتصالح مع ٦ ابريل بتكريم أسماء محفوظ و فخري الفقي: الشعب المصري يرحب بعشرين مليون لاجئ في مصر
«بعد جدل تكريمه لـ أسماء محفوظ.. مدحت بركات مدافعًا عن محمود فوزي: يسعى لـ«لم شمل» العائلة السياسية
ثار تكريم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لـ أسماء محفوظ، خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض أنها مشاركة في أحداث 2011 وكان لها دورًا كبيرًا في محاولة هدم وخراب مصر.
في هذا السياق، رد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، على مهاجمي المستشار محمود فوزي، قائلًا إن تكريمه لـ أسماء محفوظ ما هو إلا سياسة جديدة يتبعها "فوزي" بهدف لم الأطياف السياسية وتجميعها حوله والبحث عن مساحة مشتركة بين الأطياف المختلفة مع بعضها، وذلك للقضاء على الاختلاف من أجل تحقيق مصلحة الوطن.
وأضاف مدحت بركات: "محمود فوزي هو وزير الاتصال السياسي لذلك لا بد أن يكون قريبًا من كل السياسيين، وذلك من أهداف الحوار الوطني، الذي يعد أحد أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الديمقراطية في أبهى صورها".
وتابع: "العمل السياسي يتطلب حوارًا منفتحًا مع الأطياف السياسية كافة، وهذا ما يفعله محمود فوزي، إذ يحاول لم شمل العائلة السياسية، في ظل تحديات سياسية واقتصادية تتفاقم يومًا بعد يوم، والشاهد على ذلك الأحداث الجارية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الأحداث العالمية المتسارعة والتي تؤثر بالضرورة على مصر اقتصاديًا وسياسيًا".
وواصل: "الاصطفاف الوطني أصبح ضرورة ملحة في هذه الأيام، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواجهة مخطط التهجير، مما يستدعي توافق جميع التيارات السياسية المصرية والوقوف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، وهو ما يفعله المستشار محمود فوزي الآن وهو لم الشمل من أجل مصلحة البلاد ودعم الدولة وقيادتها".
واختتم: "أدعوا المهاجمين لـ محمود فوزي بإعادة النظر في المسألة والتفكير جيدًا قبل إطلاق اتهامات ليست صحيحة، عليهم إدراك ما يحاول فوزي فعله، وكيف يُساهم في لم الشمل واحتضان العائلة السياسية للوقوف خلف الدولة في مواجهة الأزمات".
ما الذي يدفع مصر لتحمل نفقات اللاجئين؟.. د. فخري الفقي يوضح الأسباب
لماذا أعلن د. فخري الفقي تكلفة فاتورة اللاجئين في مصر؟ .. إليك ما جرى داخل البرلمان…
تبلغ 6 مليارات دولار.. رئيس «خطة النواب» يكشف فاتورة اللاجئين في مصر؟ (فيديو)
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تكلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب في مصر خلال العام المالي الجاري والتي تبلغ نحو 6 مليارات دولار، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس العبء الكبير الذي تتحمله الدولة المصرية في تقديم الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية دون أي تفرقة
وقال الفقي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق بـ«برنامج نظرة» على قناة صدى البلد إنه اضطر للرد على أحد النواب الذي طالبه بتحديد تكلفة استضافة اللاجئين، فقام بحسابها بشكل تقريبي خلال الجلسة.
وأوضح: لدينا نحو 9 ملايين ضيف من الدول العربية الشقيقة، يشكلون 8% من إجمالي السكان، والموازنة العامة للدولة هذا العام تبلغ 3.9 تريليون جنيه، أي أن تكلفة الـ8% تصل إلى حوالي 300 مليار جنيه.
وأضاف: عندما نحول هذا الرقم إلى الدولار وفقًا لسعر صرف 50 جنيهًا للدولار، نجد أن التكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار تقريبًا، مشيرًا إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة في الموازنة المقبلة 2025/2026 لتصل التكلفة إلى نحو 7 مليارات دولار.
وأكد الفقي أن مصر لا تسعى للمَنّ على أي من الأشقاء الذين لجؤوا إليها، بل تحرص على تقديم كافة الخدمات لهم كجزء من مسؤوليتها الإنسانية والتاريخية، قائلًا: نحن فقط نحتاج أن نعرف حجم العبء الذي تتحمله الدولة، خاصة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.
مفوضية اللاجئين: تمديد صلاحية الإقامة لطالبي اللجوء في مصر لسنة كاملة بدلا من 6 أشهر
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر علىصفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحكومة المصرية قد رفعت الطاقة الاستيعابية اليومية لإصدار تصاريح إقامة اللجوء إلى 1000 شخص، بدلًا من 600 شخص يوميًا.
كما تم زيادة مدة تصريح الإقامة من ستة أشهر إلى عام واحد، وستدخل هذه التغييرات حيز النفاذ اعتبارًا من السبت 12 أبريل 2025.
وأوضحت المفوضية في بيانها اليوم الأربعاء، أنها ستعيد جدولة مواعيد تصاريح الإقامة الحالية، وستُرسل رسائل نصية قصيرة إلى أصحاب الملفات الذين أعيدت جدولة مواعيدهم فقط ستتضمن الرسائل الجديدة تاريخ الموعد الجديد ومعلومات أخرى ذات صلة.
واوضحت أن إعادة جدولة هذه المواعيد على دفعات نظرًا للأعداد الكبيرة. في الوقت نفسه، ستواصل المفوضية توفير مواعيد جديدة لتصاريح الإقامة في مكاتبها وعبر خط المعلومات.
وطلبت من اللاجئين وطالبي اللجوء الذين سيتلقون موعدًا جديدًا للحصول على تصريح إقامة عبر رسالة نصية قصيرة، التوجه إلى مكتب الجوازات والهجرة في العباسية في الموعد المحدد.
واكدت المفوضية أنه يمكن رب الأسرة أو صاحب الملف الرئيسي وحده الحضور في الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، واحضار جميع بطاقات أفراد الأسرة وصورهم الشخصية دون إحضار باقي أفراد الأسرة.
وأوضحت أن أفراد الأسرة، باستثناء صاحب الملف الرئيسي غير ملزمون بحضور الموعد في مكتب الجوازات والهجرة وسيتم أخذ بصمات رب الأسرة فقط خلال الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، وسيتم إصدار بطاقة إقامة لرب الأسرة فقط، بينما سيتم توفير تصاريح الإقامة لأفراد الأسرة، إن وجد، من خلال ملصق رسمي من الحكومة المصرية على بطاقات المفوضية الخاصة بهم.
وشدد البيان على أنه يجب التأكد من أن الحد الأدنى لصلاحية بطاقة المفوضية (الصفراء أو الزرقاء) عند الذهاب لموعد الإقامة ثلاثة أشهر على الأقل.
و إذا كان لدي المستفيد (اللاجئ أو طالب اللجوء) موعد إقامة، وبطاقة المفوضية غير صالحة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، يرجى الاتصال بخط المعلومات الخاص بالمفوضية أو الحضور إلى مبنى المفوضية خلال ساعات العمل لطلب موعد لتجديد الكارت.