تخيلي معايا فيديو مليان ضحك وفرفشة، كأنك قاعدة مع صاحبتك اللي بتحكيلك حكايات تجيب لك المغص من كتر الضحك! المشهد الأول؟ بنت داخلة الأوضة وهي شايلة "كماج" (أو البكاكين)، واللقطة بالتصوير البطيء عشان الإحساس يوصل صح، موسيقى درامية شغالة في الخلفية، كأنها داخلها على معركة مش فطار.
وبعدها، تبدأ اللقطة القاتلة… أول ما تقعد على السفرة، الكماج يتشق نصين لوحده كأنه بيقول "أنا مستعد"، ووشها يبقى فيه كل معاني التركيز وهي بتفتح العلبة السحرية—اللي جوها الزبدة والشوكولاتة. وطبعا، لازم يكون في تعليق صوتي زي "بسم الله.. النهارده اليوم المنتظر"، وكأنها داخلة على أهم لحظة في حياتها.
تيجي بعد كده مرحلة التجهيز، تدهن الكماج بالزبدة كأنها بترسم لوحة فنية، وبعدها ترش عليه السكر برقة، وفيه موسيقى كأنها بتحتفل بالحدث الجليل ده. وفي وسط كل ده، أمها تعدي فجأة وتسأل: "هو إنتِ ناوية تاكلي ده كله؟"، وهنا بقى اللقطة الأسطورية… تبص للكاميرا بنظرة كلها تحدي وتقول: "أنا لسة ببدأ!".
ويجي آخر المشهد، بعد ما خلصت الكماج وعيونها دمعت من السعادة، صوت داخلي يقول: "ده مش مجرد فطار.. ده تجربة روحية!". وتنتهي اللقطة بآخر كسرة كماج وهي بتقع بالبطيء على الطبق، ومعاها موسيقى درامية كأن الفيلم خلص.
هاه، مش حاسة بالجوع دلوقتي؟