MENU

Fun & Interesting

أسرار جريمة هزت أوهايو ومحاكمة عائلة بأكملها🇺🇲 ثمانية قتلى في ليلة واحدة...ما الذي حدث لعائلة رودن؟

Nisrine - نسرين 70,991 lượt xem 1 day ago
Video Not Working? Fix It Now

في واحدة من أبشع الجرائم الجماعية في تاريخ ولاية أوهايو، استيقظت منطقة بايك الريفية في أبريل 2016 على وقع صدمة العثور على ثمانية أفراد من عائلة رودن مقتولين بالرصاص أثناء نومهم، بينهم مراهقون وشابة كانت محور نزاع على حضانة طفلتها. لم يكن القاتل مجهولاً لفترة طويلة؛ فسرعان ما كشفت التحقيقات عن تورط عائلة بأكملها – عائلة واغنر – في التخطيط والتنفيذ لما وصفته السلطات "بإعدامات ليلية" في أربعة مواقع مختلفة، مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم صوت منزلية الصنع.

أثارت القضية جدلاً واسعاً بسبب دوافعها العائلية المعقدة، حيث تبين أن النزاع على حضانة طفلة كان الشرارة التي دفعت أفراد عائلة واغنر – الأب والأم وولديهما – إلى أشهر من التخطيط الدقيق للجريمة. اعترف جيك واغنر، أحد الأبناء، بقتل خمسة من الضحايا ضمن صفقة مع الادعاء تجنب فيها عقوبة الإعدام مقابل الشهادة ضد بقية أفراد عائلته، بينما أدين شقيقه جورج واغنر الرابع بجميع التهم وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.

لم تتوقف الإثارة عند تفاصيل الجريمة فقط، بل امتدت إلى أروقة المحاكم، حيث شكك الدفاع في نزاهة صفقة الادعاء مع جيك واغنر، معتبرين أنها ضغطت عليه لتقديم شهادة تدين شقيقه جورج. ومع ذلك، اعتبر المحلفون أن الأدلة، بما فيها العثور على أسلحة الجريمة مخبأة داخل كتل خرسانية في قاع بركة، كانت كافية لإدانة جورج واغنر الرابع.

هذه القضية لم تترك فقط جرحاً غائراً في مجتمع صغير، بل أصبحت رمزاً لتعقيدات الجرائم العائلية، وأحد أكبر التحقيقات الجنائية في تاريخ أوهايو الحديث، وما زالت فصولها مستمرة مع انتظار محاكمة الأب جورج "بيلي" واغنر الثالث

Comment