مرحبا بكم يا أصدقاء أنا آدم وقد شاهدتم جزءا من قصتي في الفيديو السابق
فبعد أن أنهينا السنة الدراسية قررت المدرسة تنظيم رحلة برية في عطلة نهاية الاسبوع , بقيادة الأستاذ محمد انطلقنا في الحافلة باتجاه مكان التخييم , لكن المفاجئة هو وقوعنا في حادثة سير حيث ثقب اطار الحافلة وكادت أن تنقلب بنا لولا لطف الله , نزلنا من الحافلة وانتظرنا طويلا لاصلاحها ليقرر اخيرا الاستاذ محمد ان يرسلنا مع المشرف نواف للذهاب لاحدى المحطات المتواجدة بالقرب من الطريق ففيها فندق صغير لنرتاح فيه قبل ان نكمل الرحلة صباحا , وبالفعل بعد مسير طويل وصلنا أمام المحطة , ذهب المشرف نواف ليحجز الغرف لنا بالفندق بينما أنا ذهبت لأتجول بالمكان , رفعت أعيني فلمحت طفلا صغيرا واقف خلف النافذة بالطابق الثاني ويحدق بي بدون حركة !!! , فجأة ارتسمت ابتسامة مرعبة على وجهه , وقتها سمعت صوت المشرف ينادي باسمي : آدم آدم اين انت ؟, انسحبت من مكاني وعدت لمدخل الفندق بسرعة وعندما رآني قال : أين ذهبت ، انا نبهتكم أن لا تتحركوا من هنا ! ، ثم أكمل كلامه وقال : لحسن الحظ وجدت غرف كثيرة شاغرة لنا فالفندق فارغ ولايوجد فيه أي نزيل وهذا يعني أننا سناخذ راحتنا الكاملة ، توسعت عيوني بصدمة وقلت بيني وبين نفسي ! ، لا يوجد فيه أي نزيل ! ، والطفل الذي رأيته قبل قليل ! ، قاطع حبل افكاري المشرف عندما قال لي :يجب أن تنام حالا ،من الواضح أنك منهك , وعقلك لايتواجد معنا الآن ، سبقته بخطوات للداخل لأسمعه يقول : غرفنا جميعها بالطابق الأرضي لذلك فلاتصعدوا للطابق الثاني فنحن لسنا بحاجة له ، تسلّمت مفتاح غرفتي ثم دخلت الغرفة
ورميت جسمي على السرير وأنا أحاول استجماع فيها شتاتي وعقلي قبل أن يلحق علينا شريكي الاستاذ محمد ويراني بهذه الحالة الغريبة
ادعموا كاتب القصة فهد نايف علىل الانستغرام :
@story_fahad
* For business enquiries | لمراسلتنا :
Riwayatchannel@gmail.com
Music by myuu , Thanks :
@myuuji