الشيخ فوزي الكركري: كَرَّمَنا العجم وأهانتنا صحافة بلدنا.. وخبير الذكاء الاصطناعي كركري حتى النخاع

تفاصيل حصرية عن زيارة الشيخ فوزي الكركري لأمريكا
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | https://facebook.com/Febrayer
instagram: https://instagram.com/febrayer
#بارطاجي_الحقيقة

شغل الدنيا والناس، قبل وبعد “غزوة شيكاغو”، حيث حاضر الشيخ فوزي الكركري، أمام طلبة ومدرسي جامعة شيكاغو الأمريكية، في إطار محاضرة خاصة تحت عنوان:” التصوف الحي والذكاء الاصطناعي”.

ومنذ بداية انتشار الطريقة الكركرية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثير بشأنها نقاش كبير، خاصة فيما يتعلق بالطريقة والتمويل أو حتى بخصوص ألوان المرقعة، اللباس الرسمي للمريدين، أو ما يطلق عليهم اسم “الفقراء”.

وفي هذا السياق، زار طاقم موقع “فبراير” مقر الزاوية الكركرية بمنطقة العروي التي تبعد عن مدينة الناظور بحوالي 26 كلم، حيث جرى استقبالنا بكرم حاتمي من قبل “فقراء الزاوية”، أي أتباع الشيخ فوزي الكركري.

وفي حوار مطول أجراه موقعنا مع الشيخ فوزي الكركري بخصوص زيارته الأخيرة لواشنطن، سينشر على حلقات، عبر الشيخ خلال حديثه، عن استغرابه من الضجة الإعلامية التي أثيرت بخصوص هذه الزيارة.

وأوضح الشيخ فوزي الكركري، بأنه تلقى دعوة لزيارة جامعة شيكاغو من طرف أبنائه، أي المريدين الذين يتبعون الطريقة الكركرية منذ قرابة سنة، قبل أن يتقرر السفر إلى بلاد “العم سام” مؤخرا.

وأضاف الشيخ فوزي الكركري، بأن المريد بمثابة إبن له، مشيرا إلى أن من استدعاه للمحاضرة بالزاوية هو من أتباعه بالزاوية، لأزيد من خمس سنوات.

وأكد الشيخ فوزي أن الرجل الثاني في المؤسسة العملاقة “غوغل” وخبير الذكاء الإصطناعي مريد لدى الزاوية.

وأبرز الشيخ الكركري، بأن الزيارة إلى أمريكا لم تنحصر فقط في الزيارة العامة للجامعة الأمريكية، وانما كان هناك ورشات عملية مع الطلبة بشكل يومي في الجامعة.

وبخصوص الانتقادات الموجهة إليه عقب زيارته الأخيرة، قال الشيخ فوزي الكركري، بأنه اتهم بكونه عميل لدى إسرائيل أو الولايات المتحده الامريكيه، موضحا بأن هذه الدول لا يمكن ان تثق به لكونه لا يفقه في أمور السياسة والدول.

الزاوية الكركرية، هي من الطرق الصوفية الحديثة المنشأ بالمغرب، والتي يوجد مقرها في مدينة العروي بإقليم الناظور.

ويُعرف أتباعها باسم “الفقراء” ويتميزون بردائهم المرقّع بألوان الطيف، بحيث يقومون بخياطة المرقعة بأيديهم.

ويواجه أتباع الطريقة تهم البدعة والسحر مقابل حديثهم عن رؤية النور الرباني ومشاهدة الأنبياء ودخول السماء السابعة.