محمد بنشعبون، نايف اكرد، الهيلالي ، عبد السلام احيزون، دونالد ترامب ، سبتة ومليلية، برشلونة واتليتكو
أعلنت مجموعة “اتصالات المغرب”، في بلاغ رسمي، عن تعيين محمد بنشعبون رئيساً لمجلس الإدارة الجماعية للمجموعة لمدة سنتين، وذلك اعتباراً من فاتح مارس 2025 وحتى فاتح مارس 2027، خلفاً لعبد السلام أحيزون.
وأوضح البلاغ، الذي أصدرته المجموعة، الثلاثاء 25 فبراير 2025، أن “هذا التعيين يندرج في إطار التطوير الاستراتيجي الشامل لأنشطة مجموعة اتصالات المغرب”، معتبرة أنه “سيلعب دوراً حاسماً في توجيه المرحلة المقبلة للمجموعة”.
وبهذه المناسبة، أعرب مجلس الرقابة عن شكره وتقديره لعبد السلام أحيزون على “مساهماته البارزة في نمو المجموعة خلال السنوات الـ27 الماضية”، مشيداً “بدوره القيادي في تعزيز التوسع الإفريقي لاتصالات المغرب”.
كما أعلن مجلس الرقابة عن تجديد ولاية الأعضاء الآخرين في مجلس الإدارة الجماعية، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم بوداود، حسن رشاد، فرانسوا فيت، وعبد القادر معمر، لمدة سنتين إضافيتين، أي حتى فاتح مارس 2027.
وإلى جانب ذلك، هنّأ المجلس محمد بنشعبون على تعيينه، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لصحيفة “صوت المغرب” أن مجلس إدارة شركة ”اتصالات المغرب”، قد قرر خلال اجتماع له، إنهاء مهام الرئيس التنفيذي للشركة عبد السلام أحيزون.
وأوضح المصدر ذاته، أن إعفاء أحيزون كان بسبب “تراكم إخفاقاته في السنوات الأخيرة”، بحيث تم انتقاد إدارته للمؤسسة بشكل حاد، نظراً لتراجع نتائج المجموعة في السنوات الأخيرة، سواء في المغرب أو في إفريقيا.
ومن بين الانتقادات الأخرى، التي وجهت لعبد السلام أحيزون، “الأخطاء الفادحة التي تكبدتها الشركة خلال السنين الأخيرة” في مواجهة منافسيها، وفي معارك حسمت قضائيا.
وأضافت ذات المصادر أن الشركاء الإماراتيين، الذي يمتلكون 53% من أسهم مجموعة “إتصالات المغرب”، “ضغطوا بشكل كبير لإقالة أحيزون”.
وبجانب الشركاء الإماراتيين، تملك الدولة المغربية حصة 22% من رأسمال الشركة إلى جانب مستثمرين فرنسيين وإسبان.
وأكدت ذات المصادر أن محمد بنشعبون، الرئيس السابق للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT)، الذي يشغل حالياً منصب مدير صندوق محمد السادس هو من سيخلف عبد السلام أحيزون على رأس مجموعة “اتصالات المغرب”.
يُذكر أن عبد السلام أحيزون تولى رئاسة مجلس إدارة “اتصالات المغرب” منذ فبراير 2001، بعد أن شغل منصب الرئيس المدير العام للشركة بين عامي 1998 و2000.
- أثار تقرير نشرته صحيفة “إل إسبانيول” (El Español) جدلاً واسعاً في الأوساط الإسبانية، بعدما أشار إلى وجود قلق لدى الدوائر العسكرية والأمنية من احتمال إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان مشابه لاعترافه بمغربية الصحراء، ولكن هذه المرة بشأن سيادة المغرب على سبتة ومليلية.
وقالت الصحفية، في التقرير الصادر يوم الأحد 23 فبراير 2025، والمعنون بـ”خوف في سبتة ومليلية من مسيرة خضراء جديدة من المغرب بدعم من ترامب لغزو المدينتين”، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ليست خبراً جيداً. في الأوساط العسكرية والأمنية بالنسبة إلى إسبانيا، وخاصة مدينتي سبتة ومليلية، مشيراً إلى أن هناك قلق من تحالفه مع الملك محمد السادس.
في المقابل، اعتبرت الصحيفة ذاتها أن عودة ترامب تمثل “فرصة للمغرب”، الذي يسعى إلى دفع الرئيس الأمريكي للوفاء بوعده بفتح قنصلية في الصحراء المغربية، بعدما اعترف في 2020 بسيادة المغرب على الإقليم، وذلك بالتزامن مع تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وبينما يتجنب السياسيون والمؤسسات في المدينتين المحتلتين الإدلاء بتصريحات علنية حول هذا الموضوع، مفضلين التركيز على قضايا أكثر إلحاحًا مثل فتح الجمارك التجارية، تعيش الأوساط العسكرية والأمنية قلقاً متزايداً، بحيث أنهم يخشون أن تنعكس العلاقة الجيدة بين إدارة ترامب والمغرب على أمن سبتة ومليلية. ويذكّرون في هذا السياق بأن المدينتين غير مشمولتين بمظلة الناتو.
وتتوقع هذه الأوساط، وفقاً للصحيفة ذاتها، إمكانية حدوث “مسيرة خضراء جديدة بدعم من ترامب”، في إشارة لرمزية المسيرة الحضراء التي أطلقت قبل 50 عاماً.
ومما زاد من حدة هذه المخاوف لدى الأوساط العسكرية والأمنية، تصريحات الرئيس الأمريكي بنيته السيطرة على غرينلاند وقناة بنما، وموقفه الرامي بانهاء الحرب في أوكرانيا، معتبرة أنها “لا تبعث على الطمأنينة”،كما أنها تجعل أي سيناريو في السياسة الدولية يبدو ممكناً.
في هذا الصدد، يرى أمين أزماني، عضو حزب “ساموس مليلية” (Somos Melilla)، أن هناك ترقبًا في مليلية المحتلة للتداعيات المحتملة لهذا التحالف، رغم أنه يأتي في سياق تحسن العلاقات بين إسبانيا والمغرب. فيما يعتبر مسؤول سياسي في سبتة المحتلة أن الانسجام بين ترامب والمملكة المغربية يُنظر إليه بعدم ثقة، مصحوبًا بشيء من القلق.
من جانبها، انتقدت صحيفة “إل فارو دي سبتة” (El Faro de Ceuta) النقاش الذي أثاره تقرير “إل إسبانيول”، واصفة إياه بـ”النقاش العبثي الذي تحركه بعض المصالح”، مؤكدة أنه “لا يوجد أي خوف في أي من المدينتين، كما أن الطبقة السياسية المحلية لا تتحدث عن ذلك”.
وشددت الصحيفة على أن العلاقات الجيدة مع المغرب أسهمت في إنهاء مشكلة الجمارك التجارية، وتحقيق تعاون واضح في مجال الهجرة.
#محمد_بنشعبون #عبدالسلام_احيزون #دونالد_ترامب #المنتخب_المغربي #ابراهيم_دياز #وليد_الركراكي #لامين_يامال #سبتة_و_مليلية #نايف_أكرد #برشلونة_أتليتكو #كأس_الملك #اتصالات_المغرب #الامارات #المغرب #افريقيا
#football #donaldtrump #lamineyamal
#Mohamed_Benchaâboun #Abdeslam_Ahizoune