MENU

Fun & Interesting

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : نعمة الأمن ، للدكتور محمد حرز

صوت الدعاة 3,224 3 weeks ago
Video Not Working? Fix It Now

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : نعمة الأمن ، للدكتور محمد حرز ، بتاريخ 24 رجب 1446هـ ، الموافق 24 يناير 2025م.  عناصر خطبة الجمعة القادمة 24 يناير 2025م بعنوان : نعمة الأمن . أولًا:  الأمنُ والأمانُ نعمةٌ عظيمةٌ جليلةٌ. ثانيــــًا: كيف نحققُ الأمنَ والأمانَ. ثالثــــًا وأخيرًا: نماذجُ الأمنِ والأمانِ في ظلِّ الإسلامِ. ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 24 يناير 2025م بعنوان : نعمة الأمن : كما يلي: خطبةُ الجمعةِ القادمةِ: الأمنُ نعمةٌ عظيمةٌ  د. محمد حرز بتاريخ: 24 رجب 1446هــ – 24 يناير 2025م الحَمْدُ للهِ الذِي مَنَّ عَلَينَا بِوَطَنٍ مِنْ خِيرَةِ الأَوطَانِ، وَنشَرَ عَلَينَا فِيهِ مَظَلَّةَ الأَمَانِ و الاستِقْرَارِ، الحَمْدُ للهِ القائلِ في محكمِ التنزيلِ: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِين﴾ يوسف: 99، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ وليُّ الصالحين، وَأشهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وصفُيهُ مِن خلقِهِ وخليلُهُ، القائلُ: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) رواه الترمذي، فاللهمَّ صلِّ وسلمْ على مسكِ الختامِ، وخيرِ مَن صلَّى وصام، وتابَ وأنابَ، ووقفَ بالمشعرِ ،وطافَ بالبيتِ الحرامِ، ، وعلى آلهِ وصحبهِ الأعلامِ، مصابيحِ الظلامِ، خيرِ هذه الأمةِ على الدوامِ، وعلى التابعينَ لهم بإحسانٍ والتزام. أمَّا بعدُ: فأوصيكُم ونفسِي أيُّها الأخيارُ بتقوىَ العزيزِ الغفارِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران :102)ثم أما بعد عباد الله : ((الأمنُ نعمةٌ عظيمة ٌ(( عنوانُ وزارتِنَا وعنوانُ خطبتِنَا عناصر اللقاء: أولًا:  الأمنُ والأمانُ نعمةٌ عظيمةٌ جليلةٌ. ثانيــــًا: كيف نحققُ الأمنَ والأمانَ. ثالثــــًا وأخيرًا: نماذجُ الأمنِ والأمانِ في ظلِّ الإسلامِ. أيُّها السادةُ: ما أحوجنَا في هذه الدقائقِ المعدودة ِ إلى أنْ يكونَ حديثُنا عن نعمةِ الأمنِ والأمانِ، وخاصةً وهناكَ دعواتٌ مِن آنٍ لآخرٍ الهدفُ منها النيلُ مِن مصرِنَا الغالية، فمصرُنَا الغاليةُ مستهدفةٌ مِن الداخلِ والخارجِ مِمَّن يريدونَ النيلَ منها ومِن أمنِهَا واستقرارِهَا؛ لتعمَّ الفوضَى والخرابُ والهلاكُ والدمارُ، ولا حولَ ولا قوةَ إِلّا باللهِ، وكيف لا؟ وحبُّ الوطنِ مِن هدىِ النبيِّ العدنانِ ﷺ والنبيينَ الأخيارِ، والدفاعُ عن الوطنِ مطلبٌ شرعيٌ، وواجبٌ وطنيٌ، ومَسْؤولـيَّةٌ ووَفَاءٌ تقعُ على عاتقِ الجميعِ ،والموتُ في سبيلِه عِزةٌ وكرامةٌ وشهامةٌ وشجاعةٌ ورجولةٌ وشهادةْ.وكيف لا؟ والوطنُ وما أدراكَ ما الوطنُ ؟ الوطنُ عطرٌ يفوحُ شذَاهُ وعبيرٌ يسمُو في علاه، الوطنُ وما أدراكَ ما الوطنُ ؟ الوطنُ نِعْمَةٌ عظيمةٌ ومنةٌ كبيرةٌ مِنْ نعمِ اللهِ العَظِيمَةِ الَّتِي لا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ وَلا تُسَاوَمُ بِالأَمْوَالِ وَالأَرْوَاحِ، بَلْ تُبْـذَلُ الأَمْوَالُ لأَجْـلِهَا وَتُرْخَصُ الأَرْوَاحُ فِي سَبِيلِ وَحْدَتِهَا وَالدِّفَاعِ عَنْهَا. الوطنُ وما أدراكَ ما الوطنُ ؟فلا تسمعوا لهذه الدعوات المغرضة التي تريد النيل من مصرنا وأمنها والاستقرار لتعم الفوضى والخراب والدمار. مصرُ الكنانةُ ما هانتْ على أحدٍ*** اللهُ يحرسُهَا عطفًا ويرعَاهَا ندعوكَ يا ربِّ أنْ تحمِى مرابعَهَا *** فالشمسُ عينٌ لها والليلُ نجواهَا وخاصةً والعالمُ اليومَ محرومٌ مِن الأمنِ والأمانِ، رغمَ هذه الوسائلِ الأمنيةِ المذهلةِ التي وصلَ إليها العلمُ الحديثُ، ورغمَ هذه الاختراعاتِ والابتكاراتِ المذهلةِ التي يكتشفُ ويخترعُ منها كلُّ يومٍ الجديدَ والجديدَ، ورغمَ هذا التخطيطِ الهائلِ المبنِي على الأسسِ العلميةِ والنفسيةِ لمحاربةِ الجريمةِ، بالرغمِ مِن هذا كلِّهِ فإنّ العالمَ بأسرِه لا زالَ محرومًا مِن الأمنِ والأمانِ، وخاصةً وأنّ الملايينَ مِن البشرِ في عالمِنَا اليوم يعيشون في حالةٍ مِن الرعبِ والفزعِ والذعرِ والخوفِ والقلقِ، بل وينتظرون الموتَ في كلِّ لحظةٍ مِن لحظاتِ حياتِهِم ولا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ، فالعالمُ اليوم يعيشُ صراعًا نفسيًّا، ورعبًا يجتاحُ الأعماق، ويقضي على الطمأنينةِ والرخاءِ، رغم ما حققَهُ مِن التقدمِ في عالمِ الماديات، وما وفرَهُ مِن وسائلِ حمايةِ الأمنِ والاستقرارِ، والسببُ في ذلك هو البعدُ عن منهجِ اللهِ الذي لو رجعَ الناسُ إليه لسكبَ اللهُ في نفوسهِم السكينةَ، ولملأ قلوبَهُم طمأنينةً، وللهِ درُّ القائلِ: إِذَا اجتَمَعَ الإِسلامُ وَالقُوتُ لِلفَتى *** وَكَانَ صَحِيحًا جِسمُهُ وَهُوَ في أَمنِ فَقَد مَلَكَ الدُّنيَا جَمِيعًا وَحَازَهَا *** وَحُقَّ عَلَيهِ الشُّكرُ للهِ ذِي المَنِّ العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : نعمة الأمن أولًا:  الأمنُ والأمانُ نعمةٌ عظيمةٌ جليلةٌ. أيُّها السادةُ: الأمنُ ضدُّ الخوفِ والرعبِ والفزعِ والهلعِ، والأمنُ طمأنينةُ النفسِ، وزوالُ الخوفِ، والأمنُ ضدُّ القلقِ وضدُّ الانزعاجِ والترقبِ، وهو ضرورةٌ مِن ضرورياتِ الحياةِ بل أهمهَا  فهو الهدفُ النبيلُ الذي تنشدهُ المجتمعاتُ، وتتسابقُ إلى تحقيقهِ الشعوبُ وكيف لا؟ وهناك مَن يحاولونَ إزاحةَ الأمنِ عن المجتمعاتِ لأجلِ أنْ تكونَ الدنيا فوضَى لا سيَّمَا أداء صوتي محمد القطاوي ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا: https://www.youtube.com/channel/UCR5yC-k2kjdUSMt44em1mVQ/join روابط صوت الدعاة قناتنا علي اليوتيوب https://youtube.com/@doaah صفحتنا علي فيس بوك https://www.facebook.com/aldo3ah موقعنا الإلكتروني https://www.doaah.com جريدة صوت الدعاة جريدة دعوية اخبارية الكترونية د / احمد رمضان الشيخ محمد القطاوي

Comment