كيف تتحول الثقافة، التي تُعَدُّ أداة لنقد السياسة والمجتمع وطريقة لمقاربة الحقيقة، إلى أداة في يد السلطة؟ كيف يصبح المثقف تابعاً للسلطة ويتحدث باسمها ويتبنى أسلوبها ومواقفها؟ هل السياسة تُنجب الثقافة أم الثقافة تُنجب السياسة؟ ما أهمية المجتمع المدني كبيئة حاضنة للثقافة؟ هل يمكن المثقف اليوم أن يؤدي دوره وحده أم أنه يحتاج للسياسة؟