برنامج مفاتيح النور : قصة نزول سورة العلق المباركة وعجائب الإعجاز العلمي في خلق الإنسان الجزء الأول
الدكتور عبد الواحد وجيه، في تفسيره لسورة العلق، يُركّز على شرح معاني الآيات بأسلوب مبسط وشيق. سورة العلق هي السورة رقم 96 في القرآن الكريم، وهي السورة التي ابتدأت بالآية المشهورة: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".
التفسير المختصر للسورة:
الآية 1-5 : تبدأ السورة بأمر من الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة، والقراءة هنا تشير إلى العلم والتعلم. الله تعالى يذكّر النبي بأن هذا العلم هو هبة منه، وأنه سبحانه هو الذي خلق الإنسان من علقة (الدم المتجمد)، وهو تذكير بأصل الإنسان وكيفية خلقه من شيء ضعيف، ما يعكس عظمة الخالق.
الآية 6-8 : تتحدث عن طغيان الإنسان وتكبره، خصوصاً عندما ينعم الله عليه بالقوة والقدرة، فينسيه أصوله ويظن أنه في غنى عن الله، وهذه الآيات تحذر الإنسان من التكبر والتفاخر.
الآية 9-19 : تشير إلى محاولات قريش لوقف الدعوة الإسلامية، فالله سبحانه وتعالى يوجه نبيه بأن من يصد عن سبيل الله سيجد عاقبته عند الله.
الدروس المستفادة من السورة : أهمية العلم والقراءة، وأن العلم ليس فقط في القراءة بل في تدبر ما نقرأه . تذكير للإنسان بأصله الضعيف وكيف أنه إذا تكبر فقد نسي أصل خلقه . الدعوة لاتباع توجيه الله وعدم اتباع المكذبين والمغرضين الذين يحاولون إيقاف الحق.
برنامج مفاتيح النور: برنامج رمضاني يتناول العديد من المواضيع عن تفسير القرآن الكريم، السلسلة النبوية، فقه العبادات، الحكم و المواعظ، تقديم الدكتور عبد الواحد وجيه.
تنفيذ و إنتاج:
WHD Agency
www.whd.agency