A complete authoritative book on the life of Prophet Muhammad (S) by Sheikh Safi-ur-Rahman al-Mubarkpuri. It was honored by the World Muslim League as first prize winner book. Whoever wants to know the whole life style of the Prophet in detail must read this book.
Muhammad (S) is the Messenger of Allah, and those who are with him, are severe against the disbelievers, and merciful among themselves. You see them bowing and falling down prostrate (in prayer), seeking bounty from Allah and (His) Good Pleasure. The mark of them (i.e. of their Faith) is on their faces (fore heads) from the traces of prostration (during prayers). This is their description in the Taurdt (Torah). But their description in the Injeel (Gospel) is like a (sown) seed which sends forth its shoot, then makes it strong, and becomes thick and it stands straight on its stem, delighting the sowers, that He may enrage the disbelievers with them. Allah has promised those among them who believe and do righteous good deeds, forgiveness and a mighty reward (Paradise). (Al-Fath: 29)
The Prophet Muhammad (S) said: "The example of guidance and knowledge with which Allah has sent me is like abundant rain falling on the earth. Some of which was fertile soil that absorbed rain-water and brought forth vegetation and grass in abundance. (And) another portion of it was hard and held the rain-water and Allah benefited the people with it and they utilized it for drinking, (making their animals drink from it) and to irrigate the land for cultivation. (And) a portion of it was barren which could neither hold the water nor bring forth vegetation (then that land gave no benefits). The first is the example of the person who comprehends Allah's Religion (Islam) and gets benefit (from the knowledge) which Allah (Azawajal) has revealed through me (the Prophet ) and learns and then teaches it to others. The (last example is that of a) person who does not care for it and does not take Allah's Guidance revealed through me (he is like that barren land)." (Al-Mukarramah)
Published by Dar-us-Salam Publications.
The Source of these details is retrieved from:
https://www.amazon.com/Ar-Raheeq-Al-Makhtum-The-Sealed-Nectar/dp/1591440718
------------------
موقع العرب وأقوامها
إن السيرة النبوية- على صاحبها الصلاة والسلام- عبارة في الحقيقة عن الرسالة التي حملها رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشري، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة الله. وإذن فلا يمكن إحضار صورتها الرائعة بتمامها إلا بعد المقارنة بين خلفيات هذه الرسالة وآثارها. ونظرا إلى ذلك نقدم فصلا عن أقوام العرب وتطوراتها قبل الإسلام، وعن الظروف التي بعث فيها محمد صلّى الله عليه وسلم. موقع العرب العرب لغة: الصحاري والقفار، والأرض المجدبة التي لا ماء فيها ولا نبات. وقد أطلق هذا اللفظ منذ أقدم العصور على جزيرة العرب. كما أطلق على قوم قطنوا تلك الأرض، واتخذوها موطنا لهم. وجزيرة العرب يحدها غربا البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء، وشرقا الخليج العربي وجزء كبير من بلاد العراق الجنوبية، وجنوبا بحر العرب الذي هو امتداد لبحر الهند، وشمالا بلاد الشام وجزء من بلاد العراق على اختلاف في بعض هذه الحدود، وتقدر مساحتها ما بين مليون ميل مربع إلى مليون وثلاثمائة ألف ميل مربع. والجزيرة لها أهمية بالغة من حيث موقعها الطبيعي والجغرافي؛ فأما باعتبار وضعها الداخلي فهي محاطة بالصحاري والرمال من كل جانب، ومن أجل هذا الوضع صارت الجزيرة حصنا منيعا لا يسمح للأجانب أن يحتلوها ويبسطوا عليها سيطرتهم ونفوذهم. ولذلك نرى سكان الجزيرة أحرارا في جميع الشؤون منذ أقدم العصور، مع أنهم كانوا مجاورين لإمبراطوريتين عظيمتين لم يكونوا يستطيعون دفع هجماتهما لولا هذا السد المنيع. وأما بالنسبة إلى الخارج فإنها تقع بين القارات المعروفة في العالم القديم. وتلتقي بها برا وبحرا. فإن ناحيتها الشمالية الغربية باب للدخول في قارة أفريقية، وناحيتها
الشمالية الشرقية مفتاح لقارة أوروبا، والناحية الشرقية تفتح أبواب العجم والشرق الأوسط والأدنى. وتفضي إلى الهند والصين، وكذلك تلتقي كل قارة بالجزيرة بحرا، وترسي سفنها وبواخرها على ميناء الجزيرة رأسا. ولأجل هذا الوضع الجغرافي كان شمال الجزيرة وجنوبها مهبطا للأمم ومركزا لتبادل التجارة، والثقافة، والديانة، والفنون. أقوام العرب وأما أقوام العرب فقد قسمها المؤرخون إلى ثلاثة أقسام بحسب السلالات التي ينحدرون منها: 1- العرب البائدة: وهم العرب القدامى الذين لم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل: عاد وثمود وطسم وجديس وعملاق وسواها. 2- العرب العاربة: وهم العرب المنحدرة من صلب يعرب بن يشجب بن قحطان، وتسمى بالعرب القحطانية. 3- العرب المستعربة: وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل، وتسمى بالعرب العدنانية. [2- العرب العاربة:] أما العرب العاربة- وهي شعب قحطان- فمهدها بلاد اليمن، وقد تشعبت قبائلها وبطونها فاشتهرت منها قبيلتان: أ- حمير ، وأشهر بطونها زيد الجمهور، وقضاعة، والسكاسك. ب- كهلان ، وأشهر بطونها همدان، وأنمار، وطيء، ومذحج، وكندة، ولخم، وجذام، والأزد، والأوس، والخزرج، وأولاد جفنة ملوك الشام. وهاجرت بطون كهلان عن اليمن، وانتشرت في أنحاء الجزيرة، وكانت هجرة معظمهم قبيل سيل العرم حين فشلت تجارتهم؛ لضغط الرومان وسيطرتهم على طريق التجارة البحرية، وإفسادهم طريق البر بعد احتلالهم
المصدر
https://islamhouse.com/read/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%88%D9%85-2382#t4