على طول الطريق الممتدة نحو مدينة القيروان تمركزت قوات الأمن من حرس وشرطة وجيش لمنع أنصار الشريعة من الوصول إليها وقاموا بفرض نقاط تفتيش عديدة .
مع وصولنا إلى مدينة القيروان لاحظنا إنتشاراً مكثفاً للأمن في محيط جامع عقبة إبن نافع وغياب كلي لأنصار الشريعة الذين إتضح فيما بعد أنهم تجمعوا في العاصمة وبالتحديد في حي التضامن .
التواجد الأمني المكثف فرض هدوءًا حذراً في مدينة القيروان رغم إمتعاض بعض الأهالي من حرمان أنصار الشريعة من عقد مؤتمرهم في المدينة. هذا وقد أضر هذا الحضور الأمني بمصالحهم وحرمهم من الأرباح التي يدرها عليهم عادةً سوق الأحد على حد تعبيرهم .
يذكر أن التواجد الأمني إستفز المتساكنين إلى جانب حضور أمينة FEMEN و ما تناقله الأهالي حول إعتقال أربعة أشخاص من أنصار الشريعة في أحد النزل المجاورة لحومة الجامع. كل هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى توتر الأوضاع الشيء الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات بين المواطنين و قوات الأمن تخللتها حالة كر و فر بين الطرفين و قام فيها الأمن بإستعمال مفرط للقوة في أزقة و محيط جامع عقبة بن نافع.
كنا على عين المكان واعددنا لكم الربورتاج التالي :
متابعة وتصوير ومونتاج : أمين مطيراوي
Facebook nawaat : http://www.facebook.com/nawaat
Twitter : @nawaat.com
E-mail: [email protected].