طبيبة النساء: نظافة المغربيات تهددهن بأمراض وبعض الأطباء منعدمو الضمير
طبيبة النساء: نظافة المغربيات تهددهن بأمراض وبعض الأطباء منعدمو الضمير
أشادت الدكتورة نزهة واهلة، طبيبة النساء والجهاز التناسلي، في حوار مع موقع "فبراير.كوم"، بالنظام الصحي العام في إسبانيا ووصفته بالجيد، لكنها أشارت إلى نقص في دعم الأدوية الضرورية للنساء خلال فترة "سن اليأس"، مؤكدة على أهمية هذه المرحلة التي تمر بها جميع النساء وتستحق اهتماماً خاصاً.
وأعربت الدكتورة عن عدم تفضيلها لمصطلح "سن اليأس"، مقترحةً البحث عن بديل عربي يعكس بشكل أفضل طبيعة هذه المرحلة الانتقالية في حياة المرأة، ووصفتها بأنها فترة طويلة قد تمتد لسنوات وتتطلب دعماً مالياً لشراء الأدوية المخففة للأعراض المتفاوتة في شدتها، مما يستدعي تدخلاً طبياً متخصصاً يتجاوز النصائح العامة.
أوضحت الدكتورة نزهة وجود تشابه بين الثقافة الصحية في إسبانيا والمغرب فيما يتعلق بقلة حديث النساء عن مشاكلهن الصحية المتعلقة بالجهاز التناسلي، مؤكدة على أهمية التشخيص المبكر والفحوصات الدورية، ومشيرةً إلى أن النظام الصحي الإسباني يقدم فحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي.
وأشارت إلى أن القطاع الخاص في إسبانيا يوفر خدمات إضافية بتكلفة أعلى، مشددةً على أهمية زيارة طبيب النساء بشكل دوري حتى في غياب الحمل أو المرض، لإجراء الفحوصات الوقائية.
وأثنت الدكتورة نزهة على برنامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في إسبانيا، والذي يشمل الفتيات والفتيان، بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم والأمراض الأخرى المرتبطة بالفيروس.
وقدمت الدكتورة نصائح للنساء، أهمها عدم الانتظار حتى ظهور المرض لزيارة الطبيب، وإجراء الفحوصات الدورية بانتظام، وعدم الخجل من التحدث مع الطبيب عن أي مشاكل صحية، وتجنب الإفراط في غسل المنطقة التناسلية، محذرة النساء المغربيات من الإفراط في غسل المنطقة التناسلية قد يؤدي إلى القضاء على البكتيريا النافعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
أعربت الدكتورة عن أسفها لوجود أطباء يفضلون الجانب المادي على الضمير المهني، مؤكدة على أهمية اختيار الطبيب الذي يضع صحة المريض أولاً.