لماذا عزل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب خالد بن الوليد عن قيادة الجيش وولى مكانه أبا عبيدة عامر بن الجراح في وسط معركة اليرموك مع أن خالد قائد لم يهزم في أي معركة ، وكذلك الروم كانوا يخشون خالدا أكثر من غيره ، فما هي الحكمة من هذا العزل في هذا الوقت بالتحديد ؟
لا شك أن من أخطر قرارات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - قراره بعزل قائد جيش المسلمين خالد بن الوليد عن قيادة الجيش , ولقد أثار هذا القرار الخطير دهشة الناس وقتها- ولا يزال البعض يدهش له إلي الآن- أكثر من أي قرار مماثل, فقد عزل عمر قادة كبارا, كسعد بن أبي وقاص وأبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة, ولكن لم تثر ضجة بشأنهم, مع علو مقامهم وعظم مكانتهم- كما أثيرت بشأن خالد,وما ذلك إلا لتميز خالد عنهم جميعا من ناحية , وتوقيت العزل من ناحية ثانية.
قد بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه السبب الذي جعله يعزل خالد بن الوليد رضي الله عنه عن قيادة الجيش حيث قال: ما عزلته عن خيانة ، ولكن خشيت أن يقال: إنه صانع النصر. أو خشية أن يفتن الناس به.
تابعنا على موقع التواصل الاجماعى ........ Subscribe Here
حساب المعلق الصوتي " أحمد الشرنوبي " على فيس بوك
https://www.facebook.com/ELsharnoby91
صفحة قناة المجلة علي فيس بوك
https://www.facebook.com/Hvideo24hm/
تويتر
https://twitter.com/watan_eg
جوجل+
https://goo.gl/sxX8jI