لماذا الحديث عن الإسلام والدولة اﻵن؟
أليس تحكيم الشريعة دستوريًّا هو نهاية المطاف الذي يقود لنهاية التاريخ وعلو "دولة" الإسلام؟ ألن ينهي ذلك الخلاف على إسلاميّة الدولة؟
ولماذا الدولة الحديثة بالذات؟ وهل هناك صور أخرى للدولة؟
ما هو مفهوم الدولة وما الذي تغيّر -إن كان ثمة- في الدولة الحديثة عمّا سبقها؟
وهل نرفض هذه الدولة الحديثة أم نقبلها؟
وهل "الخلافة" كما يُقدّمها الإسلاميون هي الحلّ؟
وما هو مفهوم الخلافة عند التيّارات الإسلاميّة المختلفة؟
وما هي صورة الدولة "الإسلامية"؛ إن كان ثمت؟
كل هذه الأسئلة وأكثر تُجيب عنها المحاضرة. ولنكون أكثر دقّة: تُساعدك في الإجابة عنها بنفسك. فالتصوّرات التي ستُطرح في هذه المحاضرة ليست حلولاً نهائيّة، ولا طوبيا بديلة. بل هي منهجيّة يجب أن يطوّرها كُلّ متلقّ بنفسه ليس للتعامُل مع الدولة الحديثة والإجابة على التساؤلات التي تطرحها فحسب؛ بل لتقييم هذه الأسئلة وما إذا كانت ذات صلة بواقعنا أم غير ذات موضوع.
يستعرض المحاضر موضوعه من خلال خمسة مفاهيم رئيسيّة:-
1- الخلافة وظيفة أم بنية نظام سياسي.
2- الفرقة والمذهب والحزب والطائفة؛ قراءة في المدلولات.
3- المجتمع المسلم أم المجتمع الجاهلي.
4- الأمة الممتدة أم الشعب العضوي.
5- الثورة والخروج على الحاكم في التاريخ الإسلامي؛ استقراء للأنماط.
المحاضر: أ. عبد الرحمن أبو ذكري، أديب ومفكر ومترجم وناشر مصري. نشر عدة مقالات وأوراق بحثية في موضوعاتٍ متنوعة؛ تصب جميعًا في استعادة مركزية الوحي الإلهي وتجديد الاجتهاد في الفكر والحركة الإسلاميين. مهتم بالنقد الأدبي. ويمكن اعتباره امتدادًا لمدرسة "تجديد الدرس الكلامي الإسلامي" التي دشنها علي عزت بيغوفيتش، ورسخها عبد الوهاب المسيري، وأثراها طه عبد الرحمن. ينشر أولى كتبه هذا الصيف: "أفكار خارج القفص"، ومجموعة قصصية بعنوان: "طير بلا أجنحة" في نهاية العام. كما يترجم حاليًا أعمال المنظر السياسي كليم صديقي.
المكان: دار الحكمة نقابة الأطباء بالقصر العيني
الزمان: يوم الجمعة 01 / مارس /2013
بالتعاون مع:
مشروع بناء الانسان باللجنة الثقافية - النقابة العامة للأطباء
https://www.facebook.com/buildinghuman