إخوةُ و أخوات السلطان قابوس: إحداهنَّ أنجَبَتْها مُفضلة أبيه و الأخرى أثَّرتْ فيهِ كَثيرًا

إخوةُ و أخوات السلطان قابوس: إحداهنَّ أنجَبَتْها مُفضلة أبيه و الأخرى أثَّرتْ فيهِ كَثيرًا..
لَم يَكُنْ للسلطان قابوس إخوةٌ ذُكور رغم أنَّ أباه السلطان سَعيد بن تيمور قدْ تزوج مرّتَين..
في عام 1933، تزوّج السلطان سعيد من زوجته الأولى فاطمة بنت علي المَعْشِني، ثمّ طلّقَها فيما بَعْدْ. و كانَ قدْ أنجبَ منها إبنةً واحِدةً هِيَ السيدة أُمَيْما بنت سعيد بن تيمور آل سعيد ..
وفي عام 1936، تزوّج السلطان سعيد من زوجته الثانية وهيَ مَزُون بنت أحمد المَعْشِني، وهي ابنة عمِّ زوجته الأولى. و قدْ أنجبتْ لَهُ ابنَهُ قابوس بن سعيد بن تيمور الذي وُلد في 18 نوفمبر 1940.. و أصبحَ سُلطانًا لعُمان لِعُقودٍ طويلة ..
كما أنجب السلطان سعيد ابنةً من جارية محظية و هيَ السيدة خديجة بنت سعيد بن تيمور آل سعيد ..
و بالتالي فَقَد كانَ للسُلطان قابوس أختَينِ هُما أُمَيْما و خديجا .. هَذه الأخيرةُ لا تتوفر عنها معلومات عَكسَ السيدة أُمَيْما بنت سعيد بن تيمور رحمها الله التي كانت تكبرُ أَخاها السلطان قابوس بِقرابة أربعة أعوام ،

وهي من هُواة التصوير الفوتوغرافي وكانت تُجيد فن البرتوكول و المراسم و الإستقبال و التعامل مع كبار الشخصيات ..تَتَّسِمُ السيدة أُمَيما بالهيبة فكانت تحمل الكثير من الملامح الخلقية من والدها السلطان سعيد .. كما كانت الأناقة تبرز في محياها وكانت تُجيد القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية وتعيش في بيوت العائلة السلطانية كبيت المعمورة وبيت البركة العامرة وكانت تسافر إلى المملكة المتحدة وبعض دول أوروبا لِقَضاء الصيف من وقت لأخر مع حاشيتها ، وافاها الأجل المحتوم في المملكة المتحدة بعد معاناةٍ من مَرَضٍ عُضالٍ ألَمَّ بها وفارقتْ الحياة الى بارِئِها في العشرين من شهر رمضان المبارك عام 2002م ودُفنت بمقبرة بروكود في لندن مُجاورةً مرقَدَ والِدِها السلطان سعيد بن تيمور الذي تُوُفِّيَ في شهر رمضان من عام 1972م.
كانت سيِّدةً بارَّةً بوالدتها الشِيخة فاطمة المَعْشِني فَعِندما تتواجد في مُحافظة ظِفار.. كانت تذهبُ لزيارة والدتها يوميًّا حيث تعيش والدتها في مزرعة بمنطقة الدهاريز في ولاية صلَالة لتعود إلى القصر قبل ظهور الشمس. كذلك كانت تربطها علاقه قوِيّةٌ بالسيدة ميزون والدة أخيها السلطان قابوس حيث كان لَهُنَّ الأثر الأكبرْ في حياة السلطان قابوس بعد وفاة والدِهما السلطان سعيد بن تيمور فكان السلطان قابوس يستمع لهُنّ وكان رأيُهن يحظى بقَدْر كبير بِحِكمَتِهِن ّوَ رجاحَة عقلِهِن، كانت السيدة أُمَيما من النساء المحافظات في العوائل الحاكمة في الخليج العربية حيث أنّها كانت لا تظهر على شاشات التلفزيون أو الصحف .

حسابي على أنستغرام
www.instagram.com/ferdawserrachid
حسابي على فايسبوك
https://www.facebook.com/Ferdaws.Errachid
صفحة منارة الثقافة على فايسبوك
https://www.facebook.com/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-Ferdaws-101262238573798
#تاريخ
#قصص