أنا رحبت بالقول الجديد
تراحيبٍ بلطفٍ وإحتراما
نرحّب به مقالك والنّشيد
هلا به عد ما غنّى الحماما
عدد ما هل وبلٍ مستييد
وأحيا الدار وأنبت به خزاما
تخالط بالزريجا والعضيد
وطاب الكيف للناس الحشاما
رسولك يا زميلي والبريد
وصل العصير من قبل الظلاما
ترا الهاتف لفاني بالوجيد
سبر مرسول لك يرد السلاما
فرحنا به وجنّه يوم عيد
ورحّبنا ونشّينا قياما
شكيت الهجر من خلٍّ عنيد
ولي مثلك صويبٍ ما يلاما
ولي صابه من الحب الوجيد
وأصبح في غرامه مستهاما
إير النوح كالطفل الوحيد
فراق الأم ما ياه المناما
يابو سلطان لا تخلي ضديد
لمحبوبك على ضد وخصاما
عسى لمحب لو قلبه حديد
لمحبوبه فقط يوفي لزاما
ويازم دايم أيامه سعيد
مع خلّه ويبقى بإنسجاما
خذ الأوصاف من ولد العجيد
عجيد الصّيد وإن خف الأراما
حبيبٍ في الملا شكله فريد
حسين اللون وخصوره هضاما
وميدولٍ على متنه رديد
كما ليل الدجى فيه الظلاما
وخدّه بارجٍ نوره يعيد
كما سيفٍ يسمّى بالغماما
كما نشح البرد ولا الجليد
إلى منّه نوى لك بإبتساما
أنا حاضر ولك عمّا تريد
وضد اللي يضدك والخصاما
ولو من دون خلّك صار بيد
بعيدٍ وصلته دونه متاما
على ضنّك تراني لك عضيد
على يمناك في وقت الزحاما
أنا ياخوي مثلك مستبيد
وليعٍ وصابني مثلك هياما
ثليل العين له متلوع جيد
ووجناته عليهن يا سلاما
وياخذ من بيّات المعيد
إلى من فز م القنّيص شاما
وجرح الحب في قلبي جديد
وتشكي من جروحٍ لك جداما
عسى سحب المطر صوبه يزيد
وتروي دار مجلود الحزاما
على الساحل وليوا والعديد
على الفيوي وجبال التهاما
سلامي لك على صفح الجريد
وللسامع تحيّاتي دواما