اندلع صباح اليوم السبت 22 فبراير الجاري حريق وصف بـ"المهول" في سوق بني مكادة بمدينة طنجة، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة.
وقد تدخل عدد من المواطنين وعناصر الوقاية المدنية على الفور لمحاولة إخماد النيران التي كانت تلتهم أجزاء من السوق، خشية انتقالها إلى المناطق المحيطة التي تعتبر سكنية ومكتظة بالسكان، مما يزيد من خطورة الوضع.
وحتى الآن، لا تزال أسباب الحريق مجهولة، حيث شرعت المصالح المختصة في فتح تحقيق لتحديد الأسباب الكامنة وراء اندلاع النيران، إلا أن بعض التجار في السوق أشاروا إلى أن الحريق قد يكون ناتجاً عن تماس كهربائي، دون تأكيد رسمي لهذه الفرضية.
ويأتي هذا الحريق في وقت يشهد فيه السوق حركة تجارية ونشاطاً كبيراً، مما يضاعف من حجم الخسائر المادية.
وقد بذلت فرق الوقاية المدنية جهوداً كبيرة للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المناطق السكنية المجاورة، التي تعتبر حساسة بسبب كثافتها السكانية العالية.
ويبقى السوق، الذي يعد واحداً من أبرز الأسواق الشعبية في طنجة، تحت مراقبة السلطات المختصة لضمان عدم تجدد الحريق، في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة المؤسفة.
وخلال الأسبوع المنصرم، اندلع حريق ضخم داخل معمل للنسيج بالمنطقة الصناعية أمجد العوامة بمدينة طنجة، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة.
وفور علمها بالحادث هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحريق، حيث قامت بمحاصرة النيران باستخدام معداتها المتخصصة، ومنعت امتدادها إلى معامل أخرى في المنطقة بعد أقل من ساعة من اندلاعه داخل المعمل.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد شب الحريق داخل المعمل بشكل مفاجئ, حيث ساهمت المواد المتواجدة داخله في سرعة اندلاعه.
وتفيد المعلةمات ذاتها، بأن النيران تسببت في إتلاف العديد من الآليات والمعدات داخل المعمل، مما خلف خسائر مادية كبيرة.
وفي السياق ذاته، فتحت السلطات المحلية وأجهزة الأمن بمدينة طنجة تحقيقًا في أسباب الحريق، تحت إشراف النيابة العامة، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن تماس كهربائي داخل المعمل.