بشكل عاجل تمت الدعوة لمؤتمر الحوار الوطني بعد أن أشيع مؤخرا أنه تأجل لتاريخ غير محدد لكن يبدو أن هناك من ضغط على عقده بالسرعة القصوى فتم تشكيل لجنة على عجل لم تكن موفقة باختيار عدد من شخصياتها وجالت على المحافظات السورية بعملية سلق سريع وفجأة تم توجيه الدعوات قبل موعد المؤتمر بأقل من يومين وهذا ما دعا الكثير للاعتذار إضافة لاعتذار البعض لأسباب أخرى.
بالتأكيد هناك نواقص وفجوات بطريقة الدعوات وأشخاصها وعمليات إقصاء متعمدة والصبغة الإسلامية التي كانت واضحة على المدعوين لكن رغم ذلك هناك الكثير من النقاط الايجابية تمت بتلك الخطوة.
فالشعب السوري لأول مرة يشعر أنه معني بمستقبل البلد بعد أن غيبه نظام الأسد ل ٥٤ عام وبعد أن غيب حزب البعث الشعب لمدة ٦٢ عام.
أيضا عبث نظام الأسد بالدولة السورية وتخريب مؤسساتها لن يتم حله خلال أشهر أو خلال يوم من اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني بل علينا البناء على تلك الخطوة بخطوات لاحقة.
بحلقة اليوم من حلقات حكاية بلد نستعرض مؤتمر الحوار الوطني بايجابياته وسلبياته.