أطبا غدونا | أبي يا جميلا كضوء النهار | النشيد الرسمي لحفل تخرج طب أسنان الأزهر 2024

وهبنا الحياة لنشر الشفاء | صديقي وخلي | الأنشودة الرسمية لحفل تخرج أطباء أسنان الأزهر 2024
ــــــــــــ
كلمات وألحان وإنشاد : د/ حامد صرار
توزيع وهندسة صوتية : د/ محمد رضا
تنظيم : beehive events
فيديو : Etsh Films
ــــــــــــ
Instagram - انستجرام
https://www.instagram.com/hamed_sarrar?igsh=MXgxNXc4c2ZmMzk3YQ==

Facebook - فيسبوك
https://www.facebook.com/5ha3r
ــــــــــــ
الكلمات ـ LYRICS

أَطِبِّا غَدَوْنا فَيَا لَلْهَناءْ وَهَبْنَا الحَيَاةَ لِنَشْرِ الشِّفَاءْ
لِأَهْلٍ يَرَوْنَا نُجُومَ السَّمَاءْ حَمَلْنَا السَّلَامَ حَمَلْنَا اللِّوَاءْ

قَصَدْنَا الطَّرِيقَ لِعِلْمٍ جَلِيلٍ إِذَا مَا سُئِلْنَا بِيَوْمِ الْمَآلِ
عَنِ الْعُمْرِ فِيمَا مَضَى وَانْقَضَى قَضَيْنَا الشَّبَابَ بِخَيْرِ الْفِعَالِ
رَسَمْنَا طَرِيقًا رَأَيْنَاهُ نُورًا عَزَمْنَا الْوُصُولَ لِشَمْسِ الْمَعَالِي
هَجَرْنَا الْمَضَاجِعَ إِلَّا قَلِيلًا مَضَيْنَا نُصَارِعُ طُولَ اللَّيَالِي
وَنَقْتَاتُ عِلْمًا وَنَبْتَاعُ صَبْرًا ثَقِيلٌ عَلَيْنَا فِرَاقُ الْأَهَالِي
فَذَا حَالُنَا لَيْسَ يَخْفَى وَلَكِنْ تَهُونُ الصِّعَابُ بِطِيبِ الْمَنَالِ

أطبِّا غَدَوْنا فَيَا لَلْهَناءْ وَهَبْنَا الحَيَاةَ لِنَشْرِ الشِّفَاءْ
لِأَهْلٍ يَرَوْنَا نُجُومَ السَّمَاءْ حَمَلْنَا السَّلَامَ حَمَلْنَا اللِّوَاءْ

وَهَا نَحْنُ نَجْنِي ثِمَارَ النَّجَاحْ وَنَمْضِي بِعَوْنِ الإِلَهِ الْكَرِيمْ
نُدَاوِي الْعِبَادَ وَنَمْحُو الْجِرَاحْ بِرَوْضِكَ أَزْهَرْنَا يَا عَظِيمْ
أَبِي يَا جَمِيلًا كَضَوْءِ النَّهَارْ وَحِصْنًا حَصِينًا إِذَا الْعُمْرُ دَارْ
حَمَلْتَ عَنَائِي بِغَيْرِ امْتِعَاضٍ وَمِنْكَ أَيَادٍ عَلَيَّ كِبَارْ
وَهَا أَنْتَ تَشْهَدُ يَوْمَ النَّجَاحْ فَطُوبَى إِلَيْنَا جَمِيلَ الْمَزَارْ
وَأُمِّي مَلَاكٌ وَصَبْرٌ جَمِيلْ تَمِيلُ الْجِبَالُ وَحَاشَا تَمِيلْ
بِقَلْبٍ حَوَى أَوْ حَوَاهُ الْحَنَانْ وَلُطْفٍ يُدَاوِي فُؤَادَ الْعَلِيلْ
رِضَاهَا جِنَانٌ دُعَاهَا أَمَانْ وَمَهْمَا أَقُولُ مَقَالِي قَلِيلْ

أطبِّا غَدَوْنا فَيَا لَلْهَناءْ وَهَبْنَا الحَيَاةَ لِنَشْرِ الشِّفَاءْ
لِأَهْلٍ يَرَوْنَا نُجُومَ السَّمَاءْ حَمَلْنَا السَّلَامَ حَمَلْنَا اللِّوَاءْ

صَدِيقِي وَخِلِّي وَبَعْضِي وَكُلِّي شَرِيكَ النَّجَاحِ شَرِيكَ الْعَنَاءْ
إِذَا ضَاقَ صَدْرِي وَخَارَتْ قَوَايَا وَجَفَّتْ دُمُوعِي إِبَّانَ الْبُكَاءْ
وَجَدْتُكَ كُنْتَ مَلَاذِي وَظِلِّي رَفِيقًا يُوَاسِي وَيَمْحُو الْعَنَاءْ
مَضَيْنَا سَوِيًّا بِحُلْوٍ وَمُرٍّ فَيَا سَعْدَ رُوحِي بِهَذَا الْوَفَاءْ
وَهَا نَحْنُ نُقْسِمُ أَنَّا نَكُونْ جُنُودَ الإِلَهِ لِنَشْرِ الشِّفَاءْ
فَلَا نَفْشِي سِرًّا وَلَا نُخْفِي عِلْمًا وَلَا نَسْتَهِينُ بِأَيِّ ابْتِلَاءْ
وَنَرْعَى الجَمِيعَ بِكُلِّ امْتِنَانٍ وَأَقْسِمُ أَنِّي أَكُونُ أَمِينْ
أُرَاعِي إِلَهِي وَدِينِي وَعِلْمِي وَرَبِّي شَهِيدٌ عَلَى ذَا الْيَمِينْ

د/ حامد صرار