ومن كوارث 2020
لعنها الله من قبيله وعادات وتقاليد وأسلاف وأعراف هكذا
وسود الله وجيه الحاضرين والوساطه وأذلهم وأخزاهم
في سابقة غير معهودة على العرف والأسلاف التي عرف بها اليمنيين أقدمت أسرة على قتل غريمها بعد اتفاقهم على التحكيم في قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
تبدأ القصة أن أحد الأشخاص يدعى عبد الله صالح زيعور وهو بعمر الشباب قام بقتل شخصين من بيت الجوفي وهم نبيل أحمد الجوفي وابن عمه قبل شهرين تقريبا.
وبعد شهرين من الوساطات والتحقيقات اتفق الطرفان على إخراج القاتل من السجن عبر الشيخ سيف تام الأحمدي وإرساله مع وساطة ومهجم كتحكيم قبلي لآل الجوفي المجني عليهم.
وكما هي الأعراف القبلية فإن التحكيم القبلي غالبا ماينتهي بالعفو والصلح أو الدية أو أن يترك في أمن الدولة لتأخذ الأمور مسارها القانوني حال رفض العفو