يتناول هذا المقطع الحديث عن كرامات الله تعالى لأوليائه الصالحين تأييدًا لهم وتصديقًا لهم على إيمانهم وقربهم من الله تعالى، وبيان أن كرامات الله لأوليائه إنما تأتي للعبد من دون طلب لها، وضرب عدة أمثلة على ذلك بما حدث مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقائد الجند سارية، وبما حدث مع سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه من احتسائه للسم ولم يُصَب بمكروه. وشرح عدد من الأحاديث الوارد فيها اسم الله الأعظم، ونقل كلام الإمام السعدي في جمعه لاسم الله الأعظم.