يقول ابن تيمية "”وليس في الكتاب والسنة وصف له بأنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا مباينه ولا مداخله فيظن المتوهم أنه إذا وصف بالاستواء على العرش كان استواؤه كاستواء الإنسان على ظهور الفلك والأنعام كقوله : “وسخر لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره”،فيتخيل له أنه إذا كان مستويا على العرش كان محتاجا إليه كحاجة المستوي على الفلك والأنعام،فلو غرقت السفينة لسقط المستوي عليها ولو عثرت الدابة لخر المستوي عليها،فقياس هذا أنه لو عدم العرش لسقط الرب سبحانه وتعالى”.
ابن تيمية:الرسالة التدمرية،تحقيق زهير الشاويش،المكتب الإسلامي ط2ص1391 ص54