أبو عبد الله هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي (… ـ 50 هـ) ولد في ثقيف بالطائف، وبها نشأ، وكان كثير الأسفار، أسلم عام الخندق بعدما قتل ثلاثة عشر رجلاً من بني مالك وفدوا معه على المقوقس في مصر، وأخذ أموالهم، فغرم دياتهم عمه عروة بن مسعود. كُني بـ أبو عيسى، ويقال: أبو عبد الله. من دهاة العرب وذوي آرائها وهو من كبار الصحابة أولي الشجاعة والمكيدة والدهاء، كان ضخم القامة، عَبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أصهب الشعر جعده، وكان لا يفرقه.
قال عنه الطبري : كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجاً ولا يلتبس عليه أمران إلا أظهر الرأي في أحدهما وقال عنه الحافظ الذهبي : " من كبار الصحابة، أولي الشجاعة والمكيدة، شهد بيعة الرضوان، كان رجلا طِوالاً، مهيبا، ذهبت عينه يوم اليرموك، وقيل : يوم القادسية
....................................................................
مصدر القصة
كتاب صور من حياة الصحابة
الصفحة رقم 369
................................................................................................
"لاتنسى الاشتراك فى القناه وعمل اعجاب لتشجيعنا على المزيد ومشاركه الفيديو لتعم الفائده
" تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك https://www.facebook.com/esh7abeakl