حديث القبرين | محمود الشهابي و صالح الدرازي | استشهاد الإمام الحسن (ع)- 1441 هـ | موكب عزاء المالكية
| حديث القبرين |
| الرادودين | محمود الشهابي - صالح الدرازي
| الشاعر | أ. عاطف المالكي
استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 1441 هـ
موكب قرية المالكية - مأتم الإمام الرضا (ع)
| تصوير | اللجنة الإعلامية - مأتم الإمام الرضا (ع)
| مونتاج | سفينة النجاة
| التسجيل الصوتي | اللجنة الإعلامية - مأتم الإمام الرضا (ع)
| الهندسة الصوتية | جرح الحسين
موكب قرية المالكية | مأتم الإمام الرضا (ع)
نشكر كل من ساهم و شارك في هذا الانتاج من كوادر و ايدي عاملة
ويهدى ثواب هذا العمل الى المؤمنين و المؤمنات
| القصيدة المكتوبة |
اتامله هذا القبر و اتمعن بمداره
لا قبة لا حوله صحن لا مشهد و منارة
صعبة المحب يوصل اله ممنوعة الزيارة
بمزاره
صار المحب يقصد اله و يترقب البشارة
بس من بعيد يشاهده و يسلم باشاره
يرجع مثل فاقد أمل باحزانه و انكساره
اعلى ناره
هالقبر چنه بحزن يعاتب احبابه
و المحب يدري شيقول و يحجي اترابه
مظلم الليلة البقيع ظل يعاتبكم
لا مآتمكم اجت و لا مواكبكم
القبر وين عنه الحبايب
و الله يشتاق صوت المواكب
يدور عاليزورون و يسايل عاللي يمشون
حسافة و لا احد قبره قصد حسافة
@@@@@
جني اتخيل ابهمه
يحجي له قبر ابو اليمة
يا قبر موحشة الظلمة
تشتكي غربة الأمة
قبر الحسين ينوح و قبر الحسن مجروح
و صار القبر يحجي معاناته ال قبر
هذا بمنارة يلوح و هذا ترب و يفوح
هذا بضريح و هذا قبر بلا ستر
بكربلا تلفي مشاية
للولي تبقى وفاية
تزحف و قبره الغاية
چم علم رفرف و راية
تتزاحم الافواج جنها بحر و امواج
تقصد ملايين البشر من كل بلد
كل طالب و محتاج يحرم كأنه حاج
و الليلة قبر المجتبى ما له أحد
@@@@@
هذا الشهر لقبرين و هذا الحزن لجرحين
نبچي اثنين
خل تجري دمعة العين و نواسي بيها قلبين
حسن و حسين
لابد مواكبنا ترد خلوا المضايف تستعد
من نرجع المدينة
مشاية له من كربلا نظلع عزا طويريج اله
و المهدي يحدي بينا
يمظلوم يمسموم يا رابع اصحاب العبا
اجينا مشينا لزيارتك يالمجتبى
طول الدرب نتحمله و ما ينطفي حنينك
بعد اربعين بكربلا نزحف لاربعينك
@@@@
لقبرين حبيبين نروح و نسافر
متى نزور هالقبور امل بالمشاعر
املنا و حلمنا يظل بينا حاضر
متى تعود بموعود و تهل البشاير
بالبقيع الغرقد الحزن يتجدد
و المواكب تمتد و العوالم تشهد
بقيعك في غربة صار و حوله تحيط اسوار
نزورك يمنعونا
في قبرك قلبنا احتار نشاهد ترب و احجار
متى بيك يبشرونا