جهزوا الهدوم القيامة هتقووم ‼️ قتـ ـل اولاد #العشـ ـيق ال3 والشبشب #كشفه فوق السطوح..مذ،بحة#المنيا
#ترند #قضية #أخبار #قصص #حقائق
لفظ الطفل كامل ماجد غالي، 12 سنة، أنفاسه الأخيرة عقب فشل جراحة دقيقة أجراها في الأمعاء بمستشفى جامعة المنيا، ليلحق بشقيقيه اللذين لقيا مصرعهما في مذبحة قرية حلوة بمركز مطاي محافظة المنيا.
وشيع عدد محدود من أهالي القرية، الإثنين، جثتي توماس ماجد غالي صموئيل، 7 سنوات، وشقيقه صموئيل، 10 سنوات، اللذين عثر عليهما، صباح الأحد، مذبوحين داخل منزلهما في القرية، وأقيم قداس الجنازة في كنيسة الملاك ميخائيل بالقرية، ودُفن الطفلين بمقابر الأسرة بقرية البهنسا غرب مدينة بني مزار.
وحضر ماجد غالي صموئيل، 38 سنة، والد الأطفال الثلاثة، وزوجته وفاء عيد، 31 سنة، من القاهرة للمشاركة في تشييع جنازة أبنائهم رافضين قبول العزاء، فيما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على ثلاثة متهمين بارتكاب الجريمة، وهم «عيد. س. ن»، 28 سنة، عامل، ومقيم بالقاهرة، وابن خاله «أيمن. ي. ص»، 24 سنة، عامل، وابن عمه «ميلاد. م. ن»، 24 سنة، عامل، ومقيمان بقرية حلوة.
وقال المتهمان الثاني والثالث في محضر الاستدلال إن المتهم الأول ارتكب الجريمة عقب إجرائه اتصالا تليفونيا بهما من القاهرة قبل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، أكد خلاله أنه قادم إلى القرية «علشان يخلص» ثأرًا للعائلة لوجود علاقة عاطفية بين والد الأطفال وقريبتهم، مؤكدين أن «دورهما كان تأمين العملية بالوقوف خارج المنزل، فيما قام المتهم الأول بقتل الطفلين توماس وصموئيل، وإصابة شقيقها كامل باستخدام سكين.
وألقى فريق البحث القبض على المتهم الرئيسي داخل محل إقامته في منطقة الأميرية بالقاهرة، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، ورفع المعمل الجنائي البصمات الموجودة في مسرح الجريمة، وتم تشديد الإجراءات الأمنية على مسرح الجريمة لحين الانتهاء من معاينات النيابة العامة.
من جانبها نفت أديبة غالي معوض، 45 سنة، ربة منزل، وشقيقة والد المجني عليهم لـ«المصري اليوم»، وجود علاقة عاطفية بين شقيقها و«مريم. س. ن»، كما يدعي المتهمون، فيما كلف المستشار عمر مختار، المحامي العام لنيابات الشمال، فريقا من النيابة العامة بمركز مطاي برئاسة محمد نصر لبدء التحقيقات مع المتهمين في القضية وسماع أقوال والد ووالدة المجني عليهم.
اعترف المتهم الأول في تحقيقات النيابة، بقتل الأطفال الثلاثة عقب فشله في العثور على والدهم وشقيقته، مؤكدا أنه فشل في استكمال جريمته بقتل زوجة شقيق والد الأطفال وأبنائها الثلاثة، لوجودهم داخل غرفة مغلقة، مؤكدا أنه سعيد بارتكاب الجريمة وليس نادما وأنه مستعد لاستقبال حكم الإعدام.
وقررت النيابة العامة إجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة، فجر الأربعاء، وسط حراسة أمنية مشددة، عقب عودة الهدوء إلى القرية بعد الغضب الذي سيطر على الأهالي خلال الأيام الماضية، وإصرارهم على قتل المتهمين فور وصولهما إلى القرية.
وحدد فريق البحث الجنائي، برئاسة العميد علي سلطان، مدير البحث الجنائي، والعقيد عصام الخضري، رئيس البحث بشمال المنيا، متهمين اثنين فقط، واستبعد باقي المشتبهه فيهم، عقب اعتراف المتهم الاول بارتكاب الجريمة والإرشاد عن مكان المطواة التي استخدمها في قتل الأطفال، فضلا عن وجود قميصه داخل مسرح الجريمة.
وأكد عيد سام ناشد أسعد، المتهم الرئيسي في الجريمة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنه حضر من القاهرة عقب شرائه مطواة قرن غزال من العتبة، ووصل إلى منزل المجني عليهم، في العاشرة مساء الأحد الماضي، حيث تسلق منزلهم وترك حذائه فوقه، ونزل داخل المنزل بحثًا عن والد المجني عليهم لكنه لم يجده ووجد الأطفال يشاهدون التليفزيون داخل إحدى الغرف، فقطع التيار الكهربائي وانتظر في الصالة لأكثر من ساعة للتأكد من نوم الأطفال، وأثناء ذلك خرج المجني عليه الأول، كامل، 12 سنة، لدخول دورة المياه فانهال عليه بالطعنات، وخرج شقيقيه صموئيل، 10 سنوات، وتوماس، 7 سنوات، فطاردهما داخل الغرفة وهما يصرخان «ليه.. حرام»، ثم قام بذبحهما.
وأضاف: «عقب ارتكابي الجريمة سمعت استغاثة زوجة عم الأطفال وأبنائها كيرلس ومريان وماجد، لكنهم كانوا داخل غرفة مغلقة داخل المنزل، فلم أتمكن من الوصول إليهم، وهربت من فوق سطح المنزل ثم تركت القرية بعدما علمت بعدم وجود شقيقتي فيها، حيث أن خطتي كانت تقوم على قتل العشيقين، والد الأطفال الثلاثة وشقيقتي مريم.
وأكد أنه كان ينوي قتل جميع المتواجدين داخل المنزل، لكن استغاثة الطفل الأول أنقذتهم، مضيفا أنه هرب إلى قرية طمبو بطريق المحيط غرب مدينة بني مزار، وتوجه إلى منزل عمه ببني مزار، ثم سافر إلى القاهرة بعدما دبر له ابن عمه وشريكه في الجريمة، «تي شيرت» وحذاء، بدلا من اللذين تركهما بمنزل المجني عليهم.
وقال إنه بيّت النية لارتكاب جريمته دون التحقق من صحة الشائعات التي ترددت حول وجود علاقة بين شقيقته ووالد الأطفال، مؤكدا أنه مستعد لتنفيذ أي حكم قضائي يصدر ضده سواء الإعدام أو السجن.
من جانبه، قال أيمن يوسف صليب عازر، 27 سنة، نجار، المتهم الثاني في القضية، أنه لم يشارك في القتل، لكنه ساعد ابن عمه في الهروب، ووفر له الملابس والحذاء، وسافر معه لمدينة بني مزار.
ووصف ارتكاب الجريمة بـ«العار»، لأن الأطفال لم يرتكبوا ذنبا يُقتلوا بسببه، ولا يجب أن يدفعوا ثمن أخطاء والدهم، مضيفا أن «القرية كانت تعلم بالعلاقة الآثمة بين والد الاطفال وعشيقته، وقد فشلت كل مفاوضات كاهن الكنيسة لحل الأزمة، بعد أن أبدت العشيقة استعدادها للقسم وتبرئة نفسها، لكن شقيقها رفض خلال اتصال تليفوني من القاهرة، وقرر قتلها وعشيقها».