تعليقات العلامة الطباطبائي على بحار الأنوار | السيد كمال الحيدري
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس : تعارض الأدلة (204)
تعليقات الجزء الأوّل إلى العاشر من البحار هاي الطبعة 110 مجلدات فيها تعليقات رباني شيرازي وعابدي وعلي اكبر غفاري والطباطبائي ولهذا في المكانات التي فيها طاء يعني هي للسيد الطباطبائي وإذا لم يكن فيها طاء يعني لفرد آخر بعضها أيضاً غير مكتوب، العلامة الطباطبائي بدأت تعليقاته على البحار من الجزء الأوّل إلى الجزء السابع صفحة 39 آخر تعليقة مباركة للسيد الطباطبائي صفحة 38 الطبيعيون لا يرون وراء إنسان شيئاً موجوداً إلى آخره هذه آخر تعليقة مباركة للسيد الطباطبائي على البحار الأنوار من الجزء الأولى إلى الجزء السابع صفحة 39.
أمّا لماذا علق السيد الطباطبائي على ذلك؟ العلامة الطهراني ينقل عن السيد الطباطبائي يقول حيث انه لم يكن متخصصاً في المسائل الفلسفية العميقة ولم يكن متخصصاً في الكلام العقلي لا في الكلام الحديثي لأن المحدثين أيضاً عندهم علم الكلام ولكن علم الكلام قائم عندهم على أساس الرواية لا على أساس العقل أنت لا يتبادر إلى ذهنكم أن الحنابلة أو ابن تيمية ما عندهم كلام لا عندهم علم كلام ولكن علم كلام قائم على أساس عقلي لو على أساس روائي هذا الذي نسميه محدث لا معناه علم كلام ولكن انطلاقته ليست كالمعتزلة يقوم على أساسٍ عقلي يقول الطهراني: بنابراين در بعض بياناتي كه دارد، يعني العلامة المجلسي عنده بيان أقول توضيح تفسيرٌ السنا قلنا بالأمس إلى مجلد 73 عنده توضيح؟ دچار اشتباه گرديد يعني فسر كلمات الأئمة ووقع فيها بحسب اجتهاد الطباطبائي أنا ما أريد أقول الحق مع الطباطبائي والباطل مع المجلسي لا من قرأ قال هذا مشتبه فيها، و اين أمر موجب تنزل دائرة المعارف مى گرديد، هذا كان يلزم منه أن هذه الدائرة المعارف الصخمة تصاب بالخلل لا للروايات الموجودة فيها بل لأجل هذه التفاسير والتوضيحات التي صدرت من غير المتخصص العلامة المجلسي وبر أين أصل بنا شد در بحار الأنواري كه طبع جديد مى شود ايشان يك دوره مرور ومطالعه نموده وهر جا كه نياز به بيان دارد تعليقه بنويسد، صار البناء انه كل جزء يريد أن يطبع يعطى يراه العلامة الطباطبائي فيقرأ تعليقات العلامة المجلسي فإذا وجد فيها ما يحتاج إلى توضيح بيان تعليق تصحيح أو تفسير أو رؤية أخرى يضع حاشية، تا أين كتاب پر ارزش با تعليقات مستواي علمي خود را حفظ كند، حتى يبقى هذا الكتاب على مستواه العلمي والعلامة الطباطبائي ما فعل؟ فبدأ لا فقط بقراءة البحار، بل بتدريس كتاب بحار الأنوار للمجلسي إلى أن وصل إلى اذان مجموعة من الأعلام في النجف وقم انه العلامة الطباطبائي ما يعلق على العلامة المجلسي بما يحفظ كرامة المجلسي وإنما بعض الأحيان يعلق تعليقات يلزم منه جرح قداسة وكرامة المجلسي، إنشاء الله بعد ذلك نقرأ القشة التي قصمة ظهر البعير أين هذه في مكان أو مكانين سيأتي.
هناك يقول للعلامة المجلسي يقول أنت غير المتخصص كان الاحتياط الديني أن لا تتدخل فيما لا يعنيك، هذه كلام يتحمله كل واحد بالنسبة العلامة المجلسي أو لا؟ وطريق الاحتياط الديني لمن لم يتثبت علم حقائقها في الأبحاث العميقة العقلية أن يتعلق بظاهر الكتاب ويرجع علم حقائقها إلى الله عزّ وجل ويجتنب الورود في الأبحاث العميقة العقلية اثباتاً ونفياً أمّا اثباتاً فلكونه مضنة الظلال وفيه تعرض للهلاك الدائم وأمّا نفياً فلما فيه من وبال القول بغير علم وهذه العبارات ثقلية لمن يسمعها أو ليست ثقيلة للعلامة أو من يرون أن العلامة المجلسي هو الشاخص هو الخط المستقيم إمّا وإمّا هذه القضية يأتي تفصيلاً في مكانه هذه القضية وصلت إلى مرجعية ذلك الزمان في قم فبعثوا على الطابع للكتاب وعلى كذا انه أساساً لا تطبعوا البحار وإذا اكو ضرورة لطبع البحار فتطبع بلا تعليقات السيد الطباطبائي، القصة المفصلة لتوقيف تعليقات السيد الطباطبائي على البحار في (العلامه مجلسي أخباري يا اصولي) الذي هو علي ملكي ميانجي، بإمكانكم تراجعون من صفحة 82 إلى 113 القصة كاملةً في حدود 50 صفحة الرسائل المتبادلة يقول تعليقه علامه طباطبائي بر بحار الأنوار هناك يقول بأنه جاءت رسائل من النجف بأنه إمّا أن توقفوه وإمّا فتاوي تحريم ادامه حاشيه بحار الأنوار صادر گرديد، أريد أقول هذه الظاهرة مستمرة وانتم تعلمون أن القضايا العلمية تحل بالفتاوى أو لا تحل بالفتاوى؟ لا القضية العلمية تحتاج إلى جواب علمي كما الآن انتووا في دائرة الواقع السياسي والاجتماعي والأمني إذا عندك ظاهرة أمنية تحلها بالقوة الأمنية إذا عندك مشكلة اجتماعية بماذا تقدر أن تحلها بالبعد الأمني؟ الجيوش تسحبها على المحافظات وتقتل؟ لا ما تنحل والآن تجدون بيني وبين الله الآن في سوريا في العراق في مكانات أخرى أن هناك اكو ظواهر فكرية واجتماعية انحرافية هذه يمكن حلها بالقضية الأمنية أو لا يمكن؟ لا يمكن، هذه النتائج التي تجدوها هذه قضايا فكرية لو قضايا امنية؟ الجواب: لا أمنية ولا فقهية بل هي قضايا عقائدية ولهذا بعثوا على السيد الطباطبائي قالوا له بيني وبين الله خفف قليلاً من هذه العبارات، بأنه قل بغير علم واحتياط ديني إلى آخره، خفف قليلاً وإلّا تمنع عن التعليق، يقول: وايشان تا جلد ششم از جلد جديد تعليقه نوشت
إلى جلد السادس والذي قلنا هو صفحة 39 من الجزء السابع ما عنده تعليقات كثيرة عن الجزء السابع، لكن بلحاظ يكي دو تعليقه كه صريحاً در انجا نظر علامه مجلسي را رد كرده است، والتي قرأنا واحدة منهن الآن، أين أمر براي طبقه اي كه تا آن اندازه حاضر نبودند نظريات مجلسي مورد إيراد واقع شود وخوشايند نشد ومتصدي ومباشر طبع بنابر الزامات خارجيه از ايشان تقضا شد كه در بعضي مواضع قدري كوتاه بنويسد، قليلاً يتنازل ماذا؟ الآن أيضاً يقولون للسيد الحيدري ما هذه العبارات؟ خفف قليلاً، أتوا للسيد الطباطبائي وقالوا له سيدنا إذا تريد تستمر لابد