الشبهات بالضم جمع شبهة وهي الأمور المشتبهة، كما قال أبو الطيب في عون المعبود، وسميت مشتبهة لغموضها وعدم اتضاح حالها وخفاء حكمها على التعيين. والمقصود بالشبهات
وعن النُّعمان بنِ بَشيرٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: سمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإِنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَن اتَّقى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَع فِيهِ، أَلا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمهُ، أَلا وإِنَّ فِي الجسَدِ مُضْغَةً إِذَا صلَحَت صَلَحَ الجسَدُ كُلُّهُ، وَإِذا فَسَدَتْ فَسدَ الجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلا وَهِيَ القَلْبُ متفقٌ عَلَيْهِ.
الفصول
0:00 المقدمة
0:05 مقدمة المحاضرة
2:35 الشبهات الاربعة
4:09 الشبهة الأولى
31:21 الشبهة الثانية
45:26 الشبهة الثالثة
53:14 الشبهة الرابعة
1:14:55 رسالة مهمة ؟
1:16:10 الخاتمة