حكاية الشاب الفقير الذي تخلّى عنه اخوته فواجه قطيع ذئاب وبعد سنوات عاد ليكشف الحقيقة
حكاية الشاب الفقير الذي تخلّى عنه اخوته فواجه قطيع ذئاب وبعد سنوات عاد ليكشف الحقيقة
قصتنا اليوم بعنوان حكاية الشاب الفقير الذي تخلّى عنه اخوته فواجه قطيع ذئاب وبعد سنوات عاد ليكشف الحقيقة في قرية بعيدة تقع بين التلال والوديان وتحيط بها الصحراء من كل الجهات كان يعيش رجل يدعى خالد يملك بيتا كبيرة وقطعة أرض واسعة ورثها عن أبيه وجده. لم يكن أغنى أهل القرية لكنه كان من أكثرهم احتراما وهيبة. كان لخالد ثلاثة أبناء: 1. التوأمان حازم وسعيد في بداية العشرينات من عمرهما. 2. وشقيقهما الأصغر زيد الذي لم يتجاوز بعد السادسة عشرة من عمره. كانت أمهم قد توفيت منذ سنوات فرباهم والدهم وحده وكلف نفسه برعاية البيت والأبناء والأرض. منذ صغره أحب خالد ابنه زيدا حبا خاصا لم يكن ذلك لأنه يفضله ظلما بل لأنه رآه أكثر طيبة وحنانا من إخوته وأكثر حرصا على الأرض والبيت. كان زيد يساعد والده في كل شيء يستيقظ معه قبل طلوع الشمس ويخرج معه إلى الحقل يسقي الزرعة ويجمع الحطب ويعلف الدواب ويستمع لنصائح والده بإصغاء كأنه يتلقى كنزا من كنوز الحياة.
أما حازم وسعيد فكانا لا يهتمان بالأرض كثيرا. كانا يخرجان كل صباح حاملين أقواسهما وسكاكينهما يتجهان إلى الصيد في الجبال القريبة يجلبان الطيور والأرانب أحيانا وأحيانا يعودان بلا شيء لكنهما كانا يعتبران الصيد رجولة والعمل في الحقل ضعفاً. وكانا لا يفهمان سبب تعلق والدهما بالزيد. قال حازم يوماً لأخيه زيد: "ما زال طفلاً ومع ذلك ترى أبي يعامله كأنه رجل يشركه في كل شيء ويبعدنا نحن". رد سعيد وهو يرمي حجراً على صخرة: "أحياناً أفكر هل كان يتمنى أن نكون نحن غير موجودين؟" قال حازم بمرارة: "لا تقول ذلك لكنه يظن أن زيداً مثالياً ونحن لا شيء". مرت الأيام على هذا الحال حتى جاء ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء. في صباح حار من أيام الصيف خرج خالد وابنه زيد إلى الحقل كعادتهما. كان يعملان بصمت جميل يشقان الأرض ويرويانها بالماء ويغنيان أحياناً أغاني قديمة علمها الأب لابنه. وفجأة بينما كان خالد ينحني ليحمل كيساً من السماد شعر بدوار شديد وسقط أرضاً دون صوت. ركض زيد إليه مذعوراً احتضنه ثم وضع رأسه على حجر وهو يصيح: "أبي أبي". فتح خالد عينيه بصعوبة وهمس: "خذني إلى البيت لا تخف يا بني". بكل ما يملك من قوة حمل زيد والده على ظهره وسار به في الطريق الترابي الحار حتى وصل إلى المنزل. أسنده على فراشه وبلل قطعة قماش بالماء وبدأ يمسح وجهه.
في تلك اللحظة لم يكن زيد يعرف ماذا يفعل لكن قلبه الصغير كان مليئاً بالخوف والحب. كان مستعداً أن يعطي عمره كله ليشفي والده. عاد حازم وسعيد من الصيد وقت الغروب ضاحكين بينهما ولكن الضحك اختفى حين رأيا والدهما ممدداً على الفراش وعليه آثار التعب. قال سعيد بسرعة: "ما الذي حدث؟" قال زيد: "سقط في الحقل ساعدته وعدتبه". اقترب حازم من الفراش وسأل والده: "هل نأتي بالطبيب؟" ولكن خالد قال الوالدة هل نأتي بالطبيب ولكن خالد هز رأسه وقال لا داعي فقط قليل من التعب. ثم أمسك أيديهم جميعا ونظر إليهم بعينين ممتلئتين بالحكمة والخوف وقال: "اسمعوا يا أبنائي إن حدث لي شيء فليأخذ زيد نصيبه كما تأخذون أنتم لا تظلموه فهو مثل ما لكم له." ساد الصمت. تبادل الأخوان نظرة عميقة ولكنها لم تكن نظرة حنان بل غضب مكتوم. قال حازم: "لكننا نعمل منذ صغرنا نحن من بنينا هذا البيت وزيد لم يكمل السادسة عشرة." قال سعيد: "ونحن نعد لزواجنا ولا نملك شيئا كيف يقسم علينا بالتساوي؟" قال خالد: "زيد ابني كما أنتما وقد خدم الأرض بقلبه لا بعضلاته فقط." في تلك الليلة لم ينم حازم ولا سعيد. جلسا خلف البيت تحت ضوء القمر وكان قلباهما مليئين بالحقد. قال سعيد بصوت منخفض: "إذا كتب شيئا رسميا فسينتهي كل شيء." قال حازم: "علينا أن نتصرف الليلة لا غدا بعد اليوم."
***************************
كانت حياة شخص فقير في البداية مليئة بالتحديات والصراعات، حيث تخلّى عنه أقرب الناس إليه في وقت الحاجة، وتركوه يواجه مصيره لوحده. لقد وجد نفسه وسط ظروف قاسية، يواجه قطيعًا من الذئاب الجائعة، التي تمثل صعوبات الحياة ومخاطرها، وكان يتلقى الضربات تلو الضربات تابعونا
لتكتشفوا الدروس المستفادة من تجارب حياة هذا التاجر الشجاع، الذي استطاع أن يحقق حلمه رغم كل التحديات.
***************************************
الفتاة الصغيرة التي تحدّت العقبات وأصبحت رائدة في مجالها بفضل إصرارها وإيمانها بنفسها.
قصة الشاب الذي كادت حياته تتوقف عند حدود الفقر والديون، حتى قابل معلمًا حكيمًا غيّر مجرى حياته للأبد.
المرأة العادية التي وجدت في أصعب لحظاتها سر القوة، وحققت إنجازات غيرت بها حياتها وحياة من حولها.
الفتى الذي سقط في دروب اليأس، ثم التقى بشخص غامض ألهَمَه أن يصنع من الفشل بداية لنجاح مبهر.
الرجل الذي قرر أن يعيد ترتيب حياته بعد أن خسر كل شيء، فحقق مستقبلاً لم يكن ليحلم به من قبل.
الشابة التي كانت تكافح من أجل لقمة عيشها، حتى اكتشفت موهبة سرية قادتها إلى عالم النجاح والتميّز.
المرأة التي كانت تفكر في الاستسلام، فوجدت في عمق محنتها سببًا لتغيير مصيرها وبناء إمبراطورية خاصة.
الشاب الذي لم يملّ من المحاولة رغم الفشل المتكرر، حتى وصل إلى قمة النجاح وأصبح حديث الجميع.
الفتاة التي كانت تبيع أحلامها على أمل أن تحققها يوماً، وبتصميمها، أصبحت رمزًا للأمل والإلهام.
الرجل الذي تخلى عن الراحة والمال ليبدأ من الصفر، فوجد في التحدي سر قوة دفعت به إلى القمة.
حكاية الشاب الفقير الذي تخلّى عنه اخوته فواجه قطيع ذئاب وبعد سنوات عاد ليكشف الحقيقة
🔔 اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد!
👍 ادعمنا بالإعجاب والمشاركة مع أصدقائك!
✍️ شارك رأيك في القصة في التعليقات!
#قصة_مؤثرة #قصص_عربية #قصص_للكبار #حكايات_واقعية #قصة_وعبرة #دراما #الندم #قصة_مشوقة #قصص_حقيقية #قصص_قبل_النوم #قصص_تاريخية #قصة_مثيرة #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #قصص_مشوقة #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين