في الدرس الثاني عشر من سلسلة شرح كتاب #تدريب_الراوي يتكلم فضيلة الشيخ العلامة محمد عوّامة في بدايته عن شيخه الشيخ محمد فوزي فيض الله الذي كان قد توفي في تلك الأيام متحدثا عن سيرته العطرة من علمه وعمله وأخلاقه وسيرته الزكية، منبهًا إلى أهمية العلماء في الأمة باعتبارهم نجوم الأرض، ودورهم في الهداية ودفع الشبه والضلالات.
ثم ينتقل للحديث عن التفاضل بين صحيحي البخاري ومسلم، وينقل أقوال العلماء حول هذا الموضوع، مبينًا اختلاف وجهات النظر حول مدى تأثر مسلم بالبخاري في تصنيف صحيحه.
ثم ينتقل للحديث عن منهج الإمام مسلم في عرضه للأحاديث في صحيحه، ويركز على أهمية تتبع منهجه رحمه الله قبل العزو إلى صحيحه، حتى لا ينسب إليه تصحيح حديث لم يصححه هو وإنما رواه في المتابعات والشواهد.
ثم يؤكد على ضرورة التثبت عند عزو الأحاديث إلى الصحيحين، وضرورة فهم منهج كل إمام في الرواية والتصحيح، محذرًا من التسرع في الأحكام سواء بتعظيم الصحيحين دون تدقيق، أو بنقدهما بلا علم.