تتحدث رواية عائد إلى حيفا عن سعيد وصفية ، الزوجين الذين هربا من حيفا عام ١٩٤٨ وضاع منهما عندها ابنهما الرضيع ، ثم عادا للبحث عنه بعد عشرين عام ليكتشفا أن عائلة إسرائيلية ربته وهو يحب هذه العائلة ولا يحب والديه الحقيقيين، تهدف فرضية الكاتب هذه إلى الغوص في المعنى الحقيقي للوطن والانتماء والهوية ، كما تهدف إلى تسليط الضوء على الصراع الأزلي الذي لم ينته في فلسطين حتى يومنا هذا.