لو كان الإسلام كما يزعمون بالعقل وبالتفكير وعن إرادة وبحرية لما تراجع عنه الناس ولما كان هناك أحزاب وشيع وجماعات وطوئف، لكن الإيمان كان شفويا فقط بالتقليد والجدل، والنتيجة ظهور طوائف كثيرة يكفر بعضها البعض، وتركت النظر في خلق الله وذهبت إلى دراسة صفات الله، ولازال الناس يدرسون صفات الله وأسماء الله الحسنى في الوقت الذي أصبحوا خارج التاريخ والجغرافيا.