🔶ملجأ الحيارى 🔶
الرادود : هاشم ال فسيل
الشاعر : صالح العوى
الموكب : ولي العصر بالدبابية
المناسبة : استشهاد الامام الرضا ع 1445
#صالح_العوى
#هاشم_ال_فسيل
#رواديد_الشيعة
#عزاء_شباب_كربلاء_المقدسة_المركزي
#عزاء_البحرين
#صالح_الدرازي
#أحمد_قربان
#عزاء_الكويت
#عزاء_سماهيج
#عزاء_الاحساء
صعبة أوصف حالتي واكتبها مابين الحروف
شوقي ماعمره انرسم بين الإشاره والوصوف
روحي حسرة هايمة مشتاقة للنور العطوف
توصله في جنّته وبتربته لهفة تطوف
عندي آمالي بخيالي .. وصورة بعيوني تدور
يالرضا وإسمك يغالي .. ساكن ابنبض الصدور
خذني بجناح الأماني ولا .. يخليني الحنين
دمعتي وكل صيحتي تعلى .. ويغرّقني الأنين
يمتى مولانا صباحي يبتدي في حضرتك
لهفتي أشعلها بشموعي اِوحنيني القبتك
واِعلى أبوابك وبدموعي أشمّن تُربتك
أوصلك وأبقى يمحبوبي ابضيافة جنّتك
يمتى ياشمس الشموس
تدري ظميانة النفوس
بعيدة .. ودها ملقاك
حنّت أرواح البشر
والدمع والله انهمر
حزينة .. لفرقاك
....
يم مشهدك راح الفكر يبن الزچية
طوس الرضا قلبي ارتحل هاي المسية
عندك علي قلبي سكن آه ياشُفية .. أريدك
ومن البُعد .. محروم أنا ويمّك أصد .. بس أنخاك ردتك تِرد .. أريدك
غريب وديارك أمان اوسكن
ياملجى الحيارى في طول الزمن
غابت .. علينا اديارك .. صعبة .. فَقِدْ أنوارك
خذنا .. مع زوارك .. يمولانا
.....
طالت اعلينا والله النظرة
وأبعَدَت عنّا بلهفه الحضرة
والقلب ذايب جمرة وحسرة
منهو يالمولى كسري ايجبره
كل مؤمن اِبإسمك لهج
نلقاك وتتشافى المُهج
ياسيدي متى الفرج
نمشي لك نتعنى ياخير البرية
بالمواكب نحيي أيامك سوية
رايه عدنا في الزيارة الرضوية
بالعزا كلنا .. نقصد الجنة
عندك نزورك .. إنت مقصدنا
ألمنا ينجلي ابدارك .. لبابك جينا زوارك