بعد عشرين سنة ، يعرف سعيد ومراته صفية ، إن الصهاينة بعد انتصارهم في 67 ، قرروا بكل تواضع وكرم أخلاق ، يسمحوا للزائرين ، من سكان الضفة الغربية ، أنهم يدخلوا حيفا اللي احتلوها ، بعد ما طردوا منها سكانها ، وصادروا كل البيوت والممتلكات سنة 48 ..
سعيد وصفية وقتها ، كانوا يدوب عرسان جداد ، مخلفين طفل اسمه خلدون ، كان عمره وقت اجتياح عصابات الصهاينة المدينة ، يدوب 5 شهور..
وزي ما كان مصير آلاف البشر ، هو الهجرة والشتات ..
أصبح مصير أسرة سعيد ، هو مصير زوج وزوجة مطرودين من الوطن ، وضايع منهم شئ غالي ، فشلت كل محاولاتهم لسنين طويلة ، في أنهم يعرفوا مصيره ..
وهنا ومع رجوعهم لحيفا ، بشوارعها وشجرها ومعالمها ، بل وبيتهم نفسه ، هيلاقوا نفسهم قصاد مفاجأة ، هتخليهم يراجعوا حساباتهم ، ويكتشفوا إن اللي فقدوه ، ولازم يستعيدوه الأول، مش مجرد بشر ، أو بيت أو ذكريات .. وإن اللي أنت مستنيه ، أو بتدور عليه ، مش بالضرورة هتلاقيه بيدور عليك هو كمان ..
فخلينا نعرف ايه اللي حصل مع سعيد ، وهو عائد إلى حيفا
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/أحمد-بحيري-Ahmed-Behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com