MENU

Fun & Interesting

الْحُبُّ كَنْزٌ وَالصَّفَا مِفْتَاحُ حولية 2020

Video Not Working? Fix It Now

البيت شعار حولية 2020 والتى يحتفل بها بالإمامين العظيمين سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه وإبنه وفلذته وعطيته سيدى كمال الدين مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه وهذه هى القصيدة التى منها شعار الحولية الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا ) التّاريخ : الثلاثاء 7 ربيع ثاني 1404 هـ = 10 يناير 1984 م عَدَد الأبيات : 25 1- اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا *** وَالأَرْضُ فَوْقَ جَبِينِهَا الأَفْرَاحُ 2- أَنْعِمْ سُوَيْعَاتِ الْوِصَالِ وَيَالَهَا *** أَيَّامُ سَعْدٍ لَيْلُهُنَّ صَبَاحُ 3- مَا الْغَارُ مَا الأَغْوَارُ مَا الرُّوحُ الَّتِي *** نَحْيَا بِهَا مَا السِّرُّ مَا الإِفْصَاحُ 4- الْغَارُ قَلْبُ الْعَبْدِ فِي أَغْوَارِهِ *** قَدْرُ الإِمَامِ وَقَدْرُهُ نَضَّاحُ 5- مَنْ يَجْرَعِ الْخَمْرَ الْمَعُتَّقُ سِرُّهَا *** حَتَّى الثُّمَالَةَ مَا عَلَيْهِ جُنَاحُ 6- طُوبَى لِعَبْدٍ يَسْتَقِي مِنْ رَاحِهَا *** طِيبَ الْوِصَالِ فَطِيبُهَا فَوَّاحُ 7- وَقُلُوبُ أَهْلِ الْوَصْلِ لَمَّا أَثْقَلَتْ *** فَالصَّمْتُ مَا أَنَّ الْفُؤَادُ صِيَاحُ 8- حَتَّى وَإِنْ مَادَتْ بِهِمْ أَجْسَامُهُمْ *** لاَ ضَيْرَ حِينَ تَهَتَّكُوا أَوْ صَاحُوا 9- إِنَّ الْغَرَامَ إِذَا أَلَمَّ بِعَاشِقٍ *** أَحْمَى حَمِيثاً لِلْحَشَا يَجْتَاحُ 10- كَنْزِيَّةٌ أَسْرَارُهُ بِقُلُوبِنَا *** فَالْحُبُّ كَنْزٌ وَالصَّفَا مِفْتَاحُ 11- قُمْنَا عَلَى أَبْوَابِهِ خَدَماً لَهُ *** بِهُدىً وَنُورٍ حُمِّلَتْ أَلْوَاحُ 12- مُلِئَتْ خَزَائِنُهُ فَهَلْ مِنْ سَائِلٍ *** لَكِنَّ قَوْماً أَعْرَضُوا وَأَشَاحُوا 13- فَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى بَرَاءَةِ قَاتِلٍ *** فَالنَّفْسُ سَبْعٌ قَتْلُهُنَّ مُبَاحُ 14- فَالنُّورُ خَصَّةُ جَدِّهِ وَهُوَ الَّذِي *** زَيْتٌ لِمِشْكَاةٍ بِهَا مِصْبَاحُ 15- سَكَنَتْ لَيَالِيهِ هُوِيَّةُ مَنْ بِهِ *** فُلِقَ النَّوَى وَالْحَبُّ وَالإِصْبَاحُ 16- فِي حَضْرَةِ الْمَحْبُوبِ تَحْلُو جَلْوَةٌ *** لَمَّا طَرِبْنَا دَارَتِ الأَقْدَاحُ 17- فَلْتَنْهَلُوا مِنْ صِرْفِ رَائِقِ خَمْرِهَا *** عَلَّ الْعَنَا مِنْ سِرِّهَا يَنْزَاحُ 18- مِنْ مَعْدِنِي هَذَا شَهِدْتُ جَمَالَهُ *** وَرَوَيْتُ مَا تُرْوَى بِهِ الأَرْوَاحُ 19- مِنْ مَشْرَبِي هَذَا سَقَيْتُ أَحِبَّتِي *** خَمْرَ الْمَعَانِي حُسْنُهَا فَضَّاحُ 20- وَتَعَجَّبَ الْكَوْنُ الَّذِي هُوَ شَاهِدٌ *** لَمَّا بَدَا فَوْقَ اللِّثَامِ وِشَاحُ 21- وَالْمُجْتَبَى يَحْبُو الْعُبَيْدَ مِنَ الَّذِي *** يُسْقَى بِهِ فِي حَانِهِ وَيُرَاحُ 22- صَبْراً فَمَا هُوَ غَيْرُ مَا كَتَبَتْ يَدِي *** وَلَبَعْدَ حِينٍ يَفْتَحُ الْفَتَّاحُ 23- وَسَرَتْ بِأَرْوَاحِ الأَحِبَّةِ نَفْخَةٌ *** مِنْهَا صَلاَةُ الْمُؤْمِنِينَ فَلاَحُ 24- مِنْ صَاحِبِ الرُّوحِ الْمُبَجَّلِ كَانَ لِي *** مَا أَخْبَرَ الْمَزْمُورُ وَالإِصْحَاحُ 25- رِيحُ الصَّبَا نَفَثَتْ بِرُوعِ مُتَيَّمٍ *** عَجَباً لِرَاحٍ رِيحُهَا لَفَّاحُ

Comment