لعبت الوهابية أكبر الأدوار في تاريخ السعودية المعاصر, وكانت على الدوام تختفي وراء القرآن والسنة النبوية وأقوال السلف الصالح فيما تقرره وتفرضه على الشعب السعودي وعلى النظام السياسي القائم وذلك بحكم التلاحم التاريخي بين الوهابية والعرش, ومع التحولات الكبرى في العالم وفي الإقليم كان الشعب السعودي يضيق ذرعا بكثير من الغلظة والتشدد والقوانين التي عفا عليها الزمن كمنع المرأة من قيادة السيارة, وغيرها من القوانين التي كانت متشددة بحق المرأة, ومع تولى محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية حدث إنقلاب كامل في المشهد السعودي العام, حيث تراجعت الوهابية وتشددها, ومعلوم أن الوهابية إنشغلت بمسألة التكفير تقعيداً، وشرحاً، وتطبيقاً بل كفرت أغلبية الأمة كما في رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأبنائه وأحفاده، وكما جاء أيضاً في بعض الشروحات على كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب. ما هي البدائل لما بعد الوهابية, وهل الوهابية تجدد نفسها بروح المعاصرة والتغريب والمزج بين الإسلام والتغريب وأي إسلام سيعتمد؟ هل تخلت الوهابية عن إرثها الفقهي وأحكامها؟ أين إختفى علماء الوهابية عندما زار قادة صهاينة بعض دول الخليج؟
الشخصيات المشاركة: من القاهرة: كمال حبيب - خبير في الحركات الإسلامية، من تونس: فريد العليبي - استاذ الفلسفة في كلية الاداب والعلوم الإنسانية في صفاقس، من الجزائر: خليل قاضي - استاذ العقيدة ومقارنة الاديان في جامعة الجزائر.
#أ_ل_م #أفول_الوهابية_والبدائل #الوهابية
▶ رابط الحلقة https://mdn.tv/6V9k
▶ رابط البرنامج https://mdn.tv/@أ-ل-م
▶ الموقع الرسمي http://www.almayadeen.net
▶ فايسبوك http://mdn.tv/@facebook
▶ تويتر http://mdn.tv/@twitter
▶ تليغرام http://mdn.tv/@telegram
▶ يوتيوب http://mdn.tv/@youtube