MENU

Fun & Interesting

الحفل الختامي | 2024-2025م

Video Not Working? Fix It Now

تقرير الحفل الختامي لمسجد الريان: الحفل الأول:( الفئة الصغرى ) في يوم الخميس ل14 فبراير 2025، كانت أصوات الطفولة تغمر أروقة مركز الريان، في حفل خُصص للفئة الصغرى، كان بمثابة الخطوة الأولى نحو المجد. مشاعر الفرح غمرت المركزحين تنافست الطالبات في مسابقة "رتل وتغنَّى"، حيث شارك جميع الحلقات على تلاوة القرآن لتُمنح الجوائز لمن تميزت وأبدعت. وقد كان التكريم للفائزات من فئة الكبار والصغار، تقديرًا لجهودهن . وكم كان المشهد مؤثرًا عندما وقفت الصغيرات وهن يرفعن جوائزهن بعد التكريم بعيون تلمع فخرًا، وقلوب تنبض بحب القرآن، بينما يصدح المركز فرحًا وسرورا، ودموع السعادة تتلألأ في عيونهن وقد تميز الحفل بفقراته الجميلة سعد بها الجميع💌 الحفل الثاني : (حفل الفئة الكبرى ) وفي يوم السبت 22 فبراير 2025، وقد كان الحفل في قاعة نستو، حيث علت الروحانية وارتقت المشاعر، حين اجتمعن الحافظات وأسرهن في صباح خُصص لأولئك اللاتي سطرن أعظم الإنجازات. وقد استفتح الحفل بتلاوة متميزة ثم تلته الفقرات ذات التسلسل المتميز *ثم قامت مديرة المركز الأستاذة*: وردة محمد باجعالة *(حفظها الله)* بكلمتها حيث ابتدأت بترحيبها لجميع الضيوف والساردات لكتاب الله وقد تحدثت عن إنجازات المركز وبرنامج رحلة الى السماء التى سردت فيه الخاتمات المصحف كاملاً في جلسة واحدة وكما حثت الجميع على التمسك بهذا الكتاب والسير في هذا الطريق للنجاة في الدنيا والأخرة. تخيلوا المشهد! ثلاث حافظات وقفن أمام الجميع، عيونهن تغمرها الدموع، وقلبوهن تخفق بفخر، فقد أتممن حفظ كتاب الله كاملًا. لحظة إعلان أسمائهن كانت أشبه بنداء ملكي، حين سارعن نحو منصة التكريم وسط تكبيرات الحضور، في مشهد ارتجفت له القلوب، واهتزت له الأرواح. ثم جاءت اللحظة الأعظم... حين اجتمع 32 ساردة في مشهد مهيب، أتممن سرد كتاب الله كاملًا في جلسة واحدة، وكأنما تجسدت الجنان بيننا، وتلاشت الدنيا بأكملها أمام عظمة هذا الإنجاز. ووسط هذه اللحظات الجميلة ، لم يُنسَ من بذلن الجهد في هذه الرحلة المباركة ، حيث تم تكريم المتطوعات اللواتي كان لهن الفضل بعد الله في نجاح هذا البرنامج، ختام لا يشبه الختام حين أسدل المساء ستاره، لم يكن ذلك نهاية الحكاية، بل كان وعدًا جديدًا... وعدًا بمواصلة المسيرة، وعدًا بأن نور القرآن لن ينطفئ أبدًا في قلوب هؤلاء الفتيات. لقد كان الحفل عرسًا قرآنيًا بامتياز، حيث امتزجت دموع الفرح، بنبضات القلوب، وأُزهرت الأرواح بحب القرآن. فيا كل من سمع آيات الله تتلى، ويا كل من رأى نور الحافظات يشع، هنيئًا لكن هذا الشرف العظيم، وهنيئًا لكل من نال شرف خدمة هذا الكتاب الكريم. فالقرآن حياة... ومن عاشه، عاش النعيم! *وفي نهاية الحفل عبر جميع الحضور بسعادته بهذا الحفل المميز*💌

Comment