الكاتب الانجليزي صامويل جونسون ، كانت له مقولة زمان قال فيها: إن الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد..
وده معناه ، إن أي حاكم فاسد وظالم ، طول ما كرسيه في أمان ، وخاطف الوطن نفسه وواخد مواطنيه رهاين ، هتلاقيه عامل فيها سبع رجالة في بعض ، ويبقى قادر يشخط ويجعر ، ويقول للناس متسمعوش كلام حد غيري ..
أما بقى لما الكرسي يتهز من تحته ، ويبدأ هو ونظامه ، يحسوا أنهم لايصين .. يجروا قوام على الدرج ، ويطلعوا كتاب الوطنية ، ويفتحوا صفحة الاصطفاف..
ومن المنطلق ده ، وعلى هامش الجدل الداير على تصفية القضية الفلسطينية ، وهبدات الحاج ابو ايفانكا..
شفنا الكام يوم اللي فاتوا ، ان وسائل التواصل الاجتماعي ،مبدورة بمصطلح الاصطفاف ده ، مع مساهمة واضحة ، من إعلام السيسي ودروايشه ، وكل عبده مشتاق يخطر لك على بال ..
هنا بتيجي شوية اسألة.. بتتوجه لكل الناس دي ، سواء النظام بمؤيديه ، أو المازوخيين اللي العبودية للبيادة بتجري في دمهم ، وعايزين يقنعونا ، إن السيسي يهمه القضية الفلسطينية ، أو حتى للمواطن العادي ، الغلبان اللي بيتأثر بالدعاية الوطنية المزيفة دي ..
هو يعني اصطفاف اصلا ؟ والسيسي عايزنا نصطف ، عشان نساعده يعمل ايه تحديدا؟ وايه الخطر اللي عايزينا ندعمه فيه ؟
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/أحمد-بحيري-Ahmed-Behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com