فيه واقعة حصلت من كام يوم في المنوفية ، وتحديدا في مركز الباجور..
كان طرفها الأول قائد كتيبة تطوير التعليم ، والتلميذ النجيب لطبيب الفلاسفة الأعظم ، صاحب الحكمة الأزلية ، يعمل ايه التعليم اصلا في وطن ضايع ..
وهو الوزير محمد عبد اللطيف ، ومعاه المساعد بتاعه احمد المحمدي..
أما الطرف التاني ، فكان الأستاذ أسامة البسيوني ، مدير إدارة الباجور التعليمية ، والراجل اللي تاريخه المهني اتخطى 30 سنة ، مشهود له فيها بالاخلاص والكفاءة ، من كل اللي اشتغلوا معاه ، أو احتكوا بيه على مدار السنين دي كلها..
انتهت الواقعة اللي عنوانها العجرفة والإهانة ، بمساعد وزير بيجهز بيان كدب وتدليس ، متلحس كده بنعي لطيف ، على طريقة اقتل القتيل وامشي في جنازته..
ووزير روح بيته ، وقعد في الريسيبشن يبص على الحيطة ، و يتأمل كده بكل فخر ، في شهادة الدكتوراه المزورة ، وجنبها الماجستير.. المزورة برضه..
وعلى الناحية التانية ، موظف تم إعلان وفاته بأزمة قلبية ..
وطبعا لأن مفيش تقرير بيطلع من مستشفى ، بيتكتب فيه إن أسباب الوفاة هي إهانة الكرامة ، القهر ، التسلط..
فخلينا نعرف ايه اللي حصل.. وايه اللي بتدل عليه الواقعة دي ؟ وهل المجرم ، هو اللي بيمسك سلاح ويقتل بس ؟ ولا فيه مجرمين تانيين ، سلاحهم القاتل برضه ، هو الإرهاب النفسي؟..
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/أحمد-بحيري-Ahmed-Behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com