كلّ صاحب لك سينشغل دونك، وكلّ مجلس تألفه سيمضي عنك، وكلّ أسباب الأُنس لابدّ لها من انقطاع!فاتخذ القرآن أنيسًا وجليسًا وصاحبًا، فهو الأنيس الذي لا يغيب، والجليس الذي لا يخذل جليسه، والصاحب المرافق لصاحبه في كلّ أحواله.🤍